- دراسة تخصيص قطعة أرض لإيواء الكلاب في الزرقاء
بعد أن أثارت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بين الأحياء السكنية جدلا كبيرا، في أغلب مناطق ومحافظات المملكة، بدأت الجهات المعنية بالصحة والبيئة وبدعم من الحكام الإداريين، بإيجاد حلول مبتكرة وفعالة، من خلال تخصيص أماكن خاصة لإيواء الكلاب.
وأعلن محافظ الزرقاء حسن الجبور، عن دراسة تخصيص قطعة أرض بمساحة 35 دونما لإيواء هذه الكلاب، مشددا على أن هذه التجربة سيتم إخضاعها للتقييم المستمر لمدة 90 يوماً لقياس الأثر الناتج عنها.
طرق مبتكرة
وشدد الجبور، خلال ترؤّسه الاثنين، اجتماع خاص بحضور مدراء الصحّة والبيئة والأوقاف والزراعة ورئيس قسم الشرطة البيئيّفي المحافظة، على أهمية تكاتف جهود جميع الأطراف ذات العلاقة لإنهاء ظاهرة انتشار الكلاب بالسرعة الكبيرة، وعن طريق حلول مبتكرة وفعالة في محافظة الزرقاء.
وثمن الجبور الفكرة الّتي أطلقتها جمعية عناية للرفق بالحيوان والبيئة بإطعام الكلاب الضالة لتقليل من أثرها العدائي على المجتمع.
دعم الأفكار
ومن جهته، أكد رئيس غرفة تجارة الزرقاء، حسين شريم، خلال اللقاء، على دعم القطاع التجاري للأفكار الإبداعية التي ستساهم في حل الظاهرة التي تسبب قلقا وإرباكا لدى المواطنين.
وأشار إلى استعداد المطاعم في الزرقاء لتجميع الطعام الزائد والمتبقّي يوميّاً بالتعاون مع الجمعيّة للمساهمة في إنجاح هذه الفكرة.
بدوره بين رئيس الجمعيّة أحمد التميمي، أن الفكرة تقوم على أن إطعام الحيوان يقلل من أثره العدائي في المجتمع.
ولفت إلى أن الجمعية تعمل على 3 مسارات، الأولى للقطط والثانية للكلاب والثالثة للطيور وفق عمل منهجيّ مؤسّسي.
يشار إلى أن ظاهرة الكلاب المتشرة في الشوارع وبين الأحياء السكنية، تسببت بحالة من التوتر بين المواطنين، بعد إصابة مواطنين بعقر الكلاب في عدة مناطق.