يوفنتوس يسعى لتجاوز خيباته عندما يواجه لاتسيو في كأس إيطاليا

• يوفنتوس يمر بأزمة نتائج ولم يحقق أي فوز في آخر 3 مباريات خاضها
• سجل لاتسيو 8 أهداف في آخر 4 مباريات خاضها ولم تتلقَ شباكه إلا هدفاً وحيداً

يشهد ملعب “إليانز ستاديوم” في مدينة تورينو، الخميس، مباراة مصيرية ليوفنتوس الذي يستضيف لاتسيو في ختام مباريات الدور ربع النهائي من كأس ايطاليا، إذ تُعد هذه البطولة بمثابة الفرصة لتصحيح المسار لأبناء المدرب ماسيمليانو أليغري، بعد أزمة خصم النقاط في الدوري الإيطالي، والتي أبعدت الفريق عن مراكز الصراع على اللقب وحتى البطاقات المؤهلة للبطولات الأوروبية، وتراجع للمركز الـ13 على سلم الترتيب.

ولا تقتصر أزمة يوفنتوس على خصم النقاط من رصيده، فالفريق بات يمر بسلسلة نتائج سلبية ولم يحقق أي فوز في آخر 3 مباريات خاضها، وهو أمر يؤكد انعكاس التخبط الإداري على الحالة الذهنية والفنية للفريق، وهو الأمر الذي يتطلب من رفاق ليوناردو بونوتشي تحقيق نتيجة إيجابية لتجاوز هذه الفترة الصعبة، خصوصا وأن لقب الكأس سيتيح للفريق المشاركة أوروبيا في الموسم المقبل.

بدوره يمر لاتسيو بفترة جيدة، حيث يحل فريق العاصمة الإيطالية في المركز الثالث على سلم الدوري بـ38 نقطة، كما أنه يقدم كرة قدم مميزة تحت قيادة المدرب المخضرم ماوريزيو ساري، وسجل الفريق 8 أهداف في آخر 4 مباريات خاضها بينما لم تتلقَ شباكه إلا هدفاً وحيداً وكان من فيورنتينا في المباراة الأخيرة من الدوري، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله.

المباراة الثانية هذا الموسم

وهذه المباراة هي الثانية بين الفريقين في الموسم الكروي الحالي، فقد التقى الفريقان في الجولة الـ15 من “الكالتشيو” وعلى الملعب ذاته، وفاز يوفنتوس في المباراة بثلاثية نظيفة سجلها الإيطالي مويس كين “هدفين” والبولندي اركاديوز ميليك.

3 فرق تأهلت للدور نصف النهائي

وصعدت 3 فرق للمربع الذهبي للبطولة، بعد أن تأهل فيورنتينا بعد تفوقه على تورينو بهدفين لهدف، فيما فجر روما المفاجأة بخسارته أمام كريمونيزي بالنتيجة ذاتها، ليودع أبناء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو البطولة، كما صعد فريق إنتر ميلان للمشهد قبل النهائي بفوزه على أتلانتا بهدف دون رد.