هلا نيوز – عمان
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بذكرى الطيار الأردني محمد الحوامدة، وذلك بعد مرور 7 أعوام على وفاته إثر حادث سير مؤلم.
وفي التفاصيل، انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الحاجة وضحة وهي تتحدث بعفوية عن ظروفها المعيشية. وخلال حديثها من داخل منزلها المتواضع، ظهرت صورة للطيار محمد الحوامدة التي احتفظت بها، وعندما سُئلت عن هويته، أجابت بكلمات مؤثرة وبدموعها: “هذا توفى… يا بايي قديش بقيت أعيط عليه… خسرت عيوني بسببه.. كان سادني عن الأم والأب والإخوان والأولاد… كان لما يروح من شغله يمر يسأل عني قبل ما يروح لأهله… نسيت أهلي كلهم وما نسيته لونه طيب أنا بقعد هالقعدة هاي”.
بعد البحث، تبيّن أن الطيار الذي تحدثت عنه الحاجة وضحة هو محمد الحوامدة، الذي توفي في حادث سير وقع بالقرب من جامعة جرش في عام 2017.
زملاء الطيار الراحل أكدوا أن محمد، الذي كان برتبة ملازم أول طيار، كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق عالية بين زملائه في العمل. وقالوا: “كان طيب الخلق، قريب من الله”، مؤكدين أن ذكراه ما زالت حية في قلوبهم.
وأشار زملاؤه إلى أن الحوامدة، الذي رحل عن عمر يناهز 22 عامًا، توفي نتيجة حادث مروري مؤسف حيث تدهورت مركبته التي كان يستقلها مع أحد أقاربه. وقد تم نقلهما إلى مستشفى جرش الحكومي، إلا أن محمد الحوامدة فارق الحياة هناك.