نجح أربعيني أردني في تجميع مقتنيات ثمينة لبلاده وللمنطقة العربية، في متحف صغير، يوثق معالم اجتماعية مهمة، ويعود تاريخ بعضها إلى أكثر من قرن من الزمن.
مقتنيات من زمن جميل مليئة بذكريات جيل قديم، من بينها صور وهدايا وأقلام وقراطيس، جمعها احمد الأخرس الذي قرر التقاعد وهو في سن الخامسة والأربعين، لإقامة متحف مؤقت.
ومع ولعه بالأشياء القديمة، التي تعكس التاريخ الاجتماعي للأردن والمنطقة، بدأ الأخرس بجمع مقتنيات منذ الصغر، مثل الأشرطة القديمة، واعتنى بدمى وألعاب كذلك، وحفظ المِبراة والممحاة، اللتين تعيدان جيل التسعينات لأجمل الذكريات.
وعرض الأردني مجموعته للمرة الأولى في منزله، قبل أن ينشئ متحفا مؤقتا يموّله بنفسه، وهو مفتوح للجمهور مجانا في غرفة مستأجرة بجوار منزله.