عربي دولي – هلا نيوز
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال سفن تابعة للبحرية ومدمرات إلى الشرق الأوسط.
وأعلنت الوزارة أن الولايات المتحدة سترسل مجموعة من أسراب مقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط.
البنتاغون: سيتولى الوزير توجيه العديد من التحركات المقبلة لتعزيز حماية القوات الأمريكية في مختلف أنحاء المنطقة، وتوفير الدعم المتزايد للدفاع عن إسرائيل
وقالت نائبة السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ، الجمعة، إن المزيد من القدرات العسكرية الدفاعية سيتم نشرها في الشرق الأوسط لتعزيز حماية القوات الأميركية في المنطقة والدفاع عن إسرائيل.
وزعمت سينغ أن هذا الانتشار يأتي ردا على التهديدات من إيران وما وصفته بالمليشيات المدعومة من إيران.
وقالت سينغ إن الالتزام بتعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة يأتي من المحادثات التي جرت الليلة الماضية بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت أن وزير الدفاع لويد جيه أوستن الثالث تابع هذه المحادثات صباح اليوم مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وأضافت “لقد أثبتنا منذ أكتوبر/تشرين الأول ومرة أخرى في أبريل/نيسان أن الدفاع العالمي للولايات المتحدة ديناميكي، وأن الوزارة تحتفظ بالقدرة على الانتشار في غضون مهلة قصيرة لمواجهة التهديدات الأمنية الوطنية المتطورة”. “ونتيجة لهذا، سيتولى الوزير توجيه العديد من التحركات المقبلة لتعزيز حماية القوات الأميركية في مختلف أنحاء المنطقة، وتوفير الدعم المتزايد للدفاع عن إسرائيل وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على هذه الأزمة المتطورة”.
ولم يتحدد بعد نوع القوات و/أو الوحدات التي سيتم نشرها. وقالت سينغ إن الولايات المتحدة لديها بالفعل قدرات دفاعية قوية في المنطقة، وقد يتم إعادة نشر هذه القوات داخل مسرح العمليات. ومع ذلك، قال مسؤولون في البيت الأبيض إنه ستكون هناك قدرات “جديدة” للمنطقة.
وقالت سينغ إن بايدن وأوستن كانا على تنسيق وثيق في هذا الجهد. وأضافت: “سيتولى الوزير توجيه التحركات المقبلة لتعزيز حماية قواتنا”.
وأضافت أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لتهدئة الوضع في المنطقة. وقالت إن الحلفاء والشركاء ساعدوا في هزيمة الهجمات في أبريل/نيسان، كما يشارك عدد من الدول في عملية حارس الرخاء في البحر الأحمر للحفاظ على خط الاتصال البحري الحيوي مفتوحًا.
وقالت سينغ إن القدرات الدفاعية كلها تدعم الردع وخفض التصعيد.
وأضافت: “سنواصل الحث على خفض التصعيد، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، حتى نتمكن من إخراج الرهائن الأميركيين أيضًا. ونعتقد أن هذه ستكون أفضل طريقة لخفض التصعيد وخفض التوترات في المنطقة.