نقل مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى منتسبي مديرية الدفاع المدني واعتزاز جلالته بجهودهم وعطائهم تجاه الوطن والمواطنين.
وأثنى المعايطة على الخدمات الإنسانية الكبيرة التي يقدمها منتسبو الدفاع المدني، وتعاملهم الاحترافي مع كافة الأحداث بمهنية كبيرة، وعزم صادق ظهر جلياً خلال تعاملهم مع حادثة انهيار المبنى السكني في منطقة اللويبدة .
كما أشاد المعايطة بالأدوار الكبيرة للدفاع المدني بمد يد العون والمساعدة للمواطنين بقدرة كبيرة أظهرتها فرق الدفاع المدني في الاستجابة والتعامل مع مختلف حوادث الإسعاف والإنقاذ والإطفاء، أو حتى في حالات الإخلاء والتعامل مع المواد الخطرة.
وأكد اللواء المعايطة، على أن مديرية الأمن العام ماضية في تجويد هذه الخدمات، والارتقاء بها لمستوى التطلعات والرؤى الملكية السامية، وحتى تكون أنموذجاً في تقديم افضل الخدمات للمواطنين والمقيمين .
وأوضح المعايطة أن مديرية الأمن العام ستطلق مرحلة جديدة من العمل لتحديث أنظمة الحماية المدنية، وتحديث أسطول مركبات الإسعاف والإنقاذ، وتوفير أحدث الأجهزة والمعدات، وتعزيز قدرات العاملين وتأهيلهم في مختلف التخصصات وفق برامج تدريبية متقدمة تمكنهم من أداء واجباتهم النبيلة بأفضل الأساليب.
كما أوعز اللواء المعايطة بالبدء بتنفيذ خطة للتوسع في فرق البحث والإنقاذ وفرق التعامل مع المواد الخطرة، لضمان تغطيتها لكافة المحافظات بذات الفاعلية، مشيراً إلى ضرورة البناء على ما تحقق من إنجاز في خفض زمن الاستجابة، وتحسينه، لما في ذلك من أثر في إنقاذ الارواح التي تكون بأمس الحاجة لخدمات الاسعاف والانقاذ .
ووجّه المعايطة الى ضرورة مراجعة كافة الحوادث التي تم التعامل معها خلال هذا العام، ودراستها وتقييم أشكال الاستجابة والتعامل، للوقوف على النقاط الايجابية وتعزيزها، وتلمس الاحتياجات والسعي المباشر لتلبيتها.
وقدَّم مدير الدفاع المدني إيجازاً عرض خلاله أبرز الخطط والإحصاءات للواجبات المنفذة، وأهم الآليات والمعدات المستخدمة، والتي أُدخلت لمنظومة الحماية المدنية .
كما تفقد المعايطة غرفة العمليات الرئيسة في الدفاع المدني، واستمع لإيجاز حول آليات العمل والتنسيق والاستجابة للحوادث والبلاغات الواردة.