هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبه
ان ما تقوم به الحكومة الان هو ضرب لمعاقل الاجرام الذي اصبح بين البيوت والعائلات المحترمة التي تسعى الى كسب قوتها اليومي بعيداً عن المشاكل وبعيداً عن حياة المهربين الذين انخرطوا بينهم كانهم افراد من هذا المجتمع الطيب واستغلوا طيبة النشاما في هذه الديار ليبدوا تجارة المخدرات ، ولكن الدولة لهم بالمرصاد وبالعين الساهرة على امن الوطن والمواطن، لتحارب هؤلاؤ الدخلاء على الامة والذين لا يهمهم الا مصلحتهم وجني المال بسرعة وبطرق غير مشروعة.
مكافحة تهريب المخدرات ومعاقبة المروجين تعد قضية هامة وحيوية للدولة. يمكن أن تكون حملات وطنية ضد تهريب المخدرات تحتل مكانة كبيرة في جهود الحكومة للتصدي لهذه الظاهرة وحماية المجتمعات. إليك بعض النقاط التي يمكن أن تشملها هذه الحملة:
- تشديد الرقابة الحدودية: تعزيز الرقابة الحدودية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحسين كفاءة عمليات التفتيش وكشف المخدرات في المنافذ الحدودية.
- تعزيز التعاون الدولي: تعاون الدول في مجال مكافحة تهريب المخدرات من خلال تبادل المعلومات والخبرات، وتعزيز التعاون بين الوكالات الإنفاذية الوطنية والدولية.
- تشديد العقوبات: فرض عقوبات صارمة على المروجين والمتورطين في تهريب المخدرات لتكون عقوباتهم عامل رادع.
- التوعية العامة: إطلاق حملات توعية للجمهور حول خطورة المخدرات وتأثيرها الضار على الفرد والمجتمع.
- تعزيز البرامج الاجتماعية: تقديم دعم للأفراد المعرضين لخطر الإدمان على المخدرات من خلال توفير برامج إعادة التأهيل والدعم النفسي.
- تعزيز التشريعات: تحديث وتعزيز التشريعات المتعلقة بمكافحة تهريب المخدرات لتكون أكثر فعالية وتواكب التحديات الجديدة.
- تعزيز الاستخبارات: تحسين قدرة الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات وتحليلها لتحديد مصادر تهريب المخدرات والمروجين.
يتطلب التصدي لتهريب المخدرات جهوداً متعددة القطاعات وتعاوناً دولياً، إضافةً إلى التركيز على الوقاية والتشخيص المبكر للمشكلة.
