هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبه
امام الصمت العالمي والدولي هناك مدينة تسمى غزة اطفالها يموتون قهراً وجوعاً وعطشاً وايضاً قتلاً بصواريخ الاحتلال امام هذا الصمت الدولي ولا منقذ لهم ، ما ذنب هؤلاء الاطفال انهم ليس مقاتلين ولا حاملين سلاح انهم حاملين اكواب ورضاعات الحليب .
نسمع بحقوق الانسان والمنظمات الدولية التى تطالعنا يومياً بانهم مهتمون لاصغر الاشياء ولنصرة المظلوم ولكن اين هم الان من اطفال غزة الذين لغاية الان قتل منهم اكثر من ثمانية الاف طفل ما ذنب هؤلاء الاطفال ان العيون لتبكي الصمت العربي والقلوب تبض حزناً عليهم انهم اطفال وشهداء غزة
من المؤلم أن نسمع عن أي نوع من أنواع العنف والصراع يؤثر بشكل خاص على الأطفال، فهم الضحايا الأبرياء الذين يعانون من آثار هذه الأحداث بشكل كبير. إذا كانت الحروب تتسبب في تحول المناطق إلى مقابر للأطفال، فإن هذا يظهر الواقع المأساوي لتلك الظروف.
يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل بجد للحد من النزاعات المسلحة والتأكد من حماية الأطفال وضمان سلامتهم. يتعين على الحكومات والمنظمات ذات الصلة العمل معًا لتحقيق التسوية السلمية للنزاعات والتركيز على بناء المجتمعات بشكل يضمن الحقوق والسلامة للأطفال.
التوعية العامة حول أهمية حقوق الطفل وضرورة حمايتهم يمكن أن تلعب دوراً هاماً في تحقيق التغيير. يجب أن تكون الحلول شاملة وتشمل التربية والتعليم والدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من تأثيرات النزاعات المسلحة.
تحقيق السلام والاستقرار الاجتماعي يعدان أيضاً عوامل رئيسية في منع حدوث مثل هذه الكوارث الإنسانية.
بالنهاية انها ايها السادة مقابر الاطفال التي ستلاحق كل خائن ومن باع ضميره وتركهم للقتل
