أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير، أن القطاع الصناعي الأردني المشغل الأكبر للعمالة الوطنية في القطاع الخاص، اذ يشغل ما يزيد على الـ (250) الف عامل وعاملة يشكل الأردنيون ما يزيد على الـ 90 % منهم.، وهو الاقدر على خلق المزيد من فرص العمل لأبناء الوطن، الذين، وخصوصا في حالة زيادة صادراته.
واضاف الجغبير خلال، لقائه نظمته غرفة صناعة عمان، أمس الاثنين، للتعريف بأهم منجزات وحدة التشغيل في القطاع الصناعي، التي تم انشائها من قبل غرفة صناعة عمان بدعم من مشروع التشغيل في الاردن 2030 والمنفذ من قبل التعاون الدولي الالماني (GIZ) بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية(BMZ) ، بهدف توفير العمالة المؤهلة اللازمة للمصانع بالتوازي مع تشغيل المزيد من الأيدي العاملة الوطنية في الشركات الصناعية، ان دعم القطاعات الانتاجية، وخصوصا القادرة منها على خلق فرص العمل، وعلى رأسها القطاع الصناعي، يمكن ان تسهم في التخفيف من مشكلة البطالة، التي تشكل خطرا متناميا على صعيد الأمن المجتمعي.
واشار الجغبير إلى ان المرحلة القادمة لعمل الوحدة ستشهد توسعا في أنشطة الوحدة لتشمل محافظات الجنوب، اضافىة الى اعداد خطة لاستدامة خدمات الوحدة لدى غرفة صناعة عمان، وأتمتة خدماتها من خلال منصة التشغيل الالكترونية التي سيتم اطلاقها خلال الشهر القادم، كما ستعمل الوحدة على تعزيز التعاون مع البرنامج الوطني للتشغيل والبناء على الشراكة الفعالة مع وزارة العمل.
وجرى خلال اللقاء استعراض اهم منجزات وحدة التشغيل في القطاع الصناعي، والتي تم توقيع الاتفاقيه بشهر تشرين أول 2022 , حيث بدات الوحده بتقديم خدماتها من تاريخ كانون اول 2023، وكان من ابرز منجزات الوحدة، تشغيل (547) باحثا عن العمل (30% على الاقل من النساء) في مصانع، اضافة الى تنظيم عدة ايام وظيفية في مناطق عدة في العاصمه كان ابرزها في منطقتي القسطل وسحاب، فيما تم تدريب 141 باحثا عن العمل على المهارات الحياتية، ومنح (174) باحثا عن العمل بدل تنقلات لتثبيتهم في عملهم، كما أجرت الوحدة دراسة حول اسباب عزوف الشباب عن العمل في المصانع، وكذلك سبب الدوران الوظيفي.
يذكر أن 40 شركة صناعية استفادت من خدمات الوحدة وقامت بالتشغيل لديها، وكان قطاع الصناعات الغذائية هو القطاع الاكثر تشغيلا وبنسبة تصل الى (50%).