أفاد تقرير أممي اليوم الأربعاء بأنه لا توجد أية مخابز نشطة في شمال غزة بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالكثير منها.
وقال التقرير الصادر عن مكتب الشؤون الانسانية الاممي، إن شركاء الأمن الغذائي لم يتمكنوا من تقديم المساعدة في الشمال خلال الأيام السبعة الماضية.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مقربة من المستشفيات في غزة التي تؤوي عشرات الآلاف من المشردين داخليا الذين لا يحصلون إلا على الخدمات الأساسية.
وقال التقرير إن الملاجئ في جنوب القطاع لا تستطيع استيعاب الوافدين الجدد لأنها تواجه اكتظاظا شديدا، مشيرا إلى أنه “وفي أحد الملاجئ يجبر حوالي 600 نازح على استخدام مرحاض واحد”.
إلى ذلك، قالت الأمم المتحدة إن الحجم اليومي للمساعدات الإنسانية التي تدخل من مصر يلبي جزءًا صغيرًا من احتياجات الناس، فيما لا تكفي مياه الشرب التي يتم جلبها سوى 4 بالمئة من سكان غزة، في حين لا يزال الوقود الذي تشتد الحاجة إليه محظورًا.
ولا تزال غزة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي الكامل منذ يوم 11 تشرين الأول الماضي، في أعقاب وقف إسرائيل لإمدادات الكهرباء والوقود، ما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.
وما تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحظر دخول الوقود إلى القطاع الذي تكون الحاجة إليه ملحة لتشغيل مولدات الكهرباء لتشغيل المعدات المنقذة للحياة، بحسب التقرير.