بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في نيويورك، عددا من المفات أبرزها الأزمة السورية والجهود لحلها وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة”.
فقد بحث الصفدي وعبد اللهيان، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قضايا ثنائية وإقليمية، وخصوصا القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والجهود العربية والأممية لحلها وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، وقرار مجلس الأمن 2254، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها، ويلبي حقوق الشعب السوري وطموحاته.
وأكد الصفدي ضرورة وقف ما تنتجه الأزمة من تهديدات لأمن الأردن والمنطقة، خصوصا خطر تهريب المخدرات، الذي سيستمر الأردن في اتخاذ كل ما يلزم من خطوات لدحره.
كما أكد الصفدي حرص الأردن على إنهاء كل التوترات في المنطقة، وتطوير العلاقات مع إيران على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأن سبيل ذلك هو معالجة كل أسباب التوتر، لافتا إلى أهمية الحوار الأمني الذي كان بدأه البلدان لتحقيق ذلك.