كشف وزير أردني سابق، أن المال السياسي اخترق أحزابا قائمة حاليا في البلاد، مرحجا أن “نرى قريبا عددا من الحزبيين في السجن”.
وقال وزير الإعلام الأسبق محمد المومني، وهو أمين عام “حزب الميثاق” الأردني، خلال ندوة بمركز الحسين الثقافي، إن المال السياسي “استباح واخترق أحزابا” قائمة حاليا، مندون أن يسميها أو يكشف المزيد من التفاصيل عن هذا الاختراق، لكنه أكد أن هذه الاختراقات مرصودة وقريبا سنرى حزبيين في السجن.
وخلال الندوة، أكد رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني جميل النمري أن قواعد اللعبة السياسية في الأردن تغيرت والإصلاح بات حاجة وطنية للدولة كما للمواطن.
بدوره، لفت القيادي والمؤسس بالحزب المدني الديمقراطي (قيد التأسيس) قيس زيادين، إلى أننا في الأردن نحتاج لأحزاب ذات لون وطعم سياسي وفكري وليس حزبا ما يطلبه الجمهور.
وشدد القادة الحزبيون الثلاثة على أن المرحلة الراهنة في البلاد مختلفة تماما، معتبرين أن الأحزاب هي التي ستصنع المستقبل السياسي للأردن.
وكان الملك الأردني عبدالله الثاني، أكد بوقت سابق أن مستقبل العمل السياسي في الأردن سيكون من خلال الأحزاب، لافتا إلى أن التحدي الأكبر هو إصلاح الإدارة العامة في البلاد.