هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبة
الكل يعلم بان هناك منافع عديدة للمواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة ولا يختلف اثنان على ذلك ،وبنفس الوقت فان سوء اسخدام هذه المواقع له ضرر بالغ على المجتمع وبدون استثناء
ولماذا لا يكون هناك ضرر طالما ان هناك ايدي ملوثة تلعب بالخفاء في امور الناس ومصالحهم وحياتهم الاسرية وخلق العديد من المشاكل وتسبب بخراب البيوت وطلاق العديد من النساء ودمر مستقبل العديد من جيل المستقبل
هذه المواقع يوجد منها المفيد ومنها الغير مفيد وله ضرر بالغ على الاجيال والمجتمع بدون تحديد فئة عمرية ومناطق جغرافية فهو لا يعرف حدود بل عابر للقارات يحمل معه الخير والشر في طياته.
مواقع التواصل الاجتماعي تشكل مزيجًا من المنفعة والمضرة، ويعتمد تأثيرها على كيفية استخدامها والغرض من استخدامها. إليك بعض الجوانب الإيجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعي:
المنافع:
- التواصل والتواصل الاجتماعي: تسمح للأشخاص بالتواصل مع الأصدقاء والعائلة بسهولة على مستوى عالمي، وتوفر منصة للتواصل مع أشخاص آخرين ذوي اهتمامات مشتركة.
- تبادل المعرفة والمعلومات: تتيح مشاركة المعلومات والأفكار والتجارب والأخبار بشكل سريع ومباشر، مما يمكن الناس من البقاء مطلعين على آخر التطورات.
- التوعية والنشرات الإعلانية: يمكن للمؤسسات والمنظمات والحكومات استخدام المنصات الاجتماعية للتوعية بقضايا هامة ونشر الحملات الإعلانية والترويجية.
المضار:
- الإدمان والتأثير السلبي على الصحة النفسية: قد تسبب مواقع التواصل الاجتماعي إدمانًا ويمكن أن تؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب وضعف الثقة بالنفس لدى الأفراد.
- نشر الأخبار الزائفة والمعلومات غير الموثوقة: يمكن أن تنتشر الشائعات والأخبار الزائفة بسرعة على المنصات الاجتماعية وأن تؤثر سلبًا على الجمهور وتضر بالمصداقية الإعلامية.
- انعدام الخصوصية والتجسس: قد تعرض مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين لفقدان خصوصيتهم، حيث يمكن أن تتم مراقبة أنشطتهم ومعرفة تفاصيل حياتهم الشخصية دون إذنهم.
يجب أن يتحلى المستخدمون بالوعي والحذر عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتأكد من عدم الإفراط في استخدامها لتحقيق فوائد أكبر وتجنب التأثيرات السلبية. كما يجب أن تتخذ الشركات المسؤولة المسؤولية عن محتوى المنصات وضمان مراقبة المحتوى الخطير والزائف وتعزيز التوعية حول الاستخدام السليم للمنصات الاجتماعية.
أعتقد أن الكثير من الناس يشعرون بنفس الرغبة! استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالطريقة الصحيحة يمكن أن يسهم في جعلها أداة إيجابية في حياتنا. هنا بعض النصائح للاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي:
- تحديد الهدف: حدد الأهداف الواضحة لاستخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، أو الحصول على المعرفة والمعلومات، أو الاطلاع على أخبار هامة.
- ضبط الوقت: حاول أن تحدد وتضبط وقتك لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل منظم، وتجنب الإفراط في الوقت المستغرق على هذه المنصات.
- تحديث المحتوى بحذر: قبل نشر أي محتوى، تأكد من صحته ودقته وتأثيره على الآخرين، وتجنب نشر الأخبار الكاذبة أو المعلومات غير الموثوقة.
- احترام الخصوصية: قم بضبط إعدادات الخصوصية الخاصة بحساباتك للحفاظ على خصوصيتك وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية الحساسة.
- التفاعل الإيجابي: كن متفاعلًا بإيجابية مع الآخرين على المنصات الاجتماعية، وامتنع عن المشاركة في النقاشات العنيفة أو المسيئة.
- قراءة المصادر الموثوقة: تأكد من مصداقية المعلومات التي تقرأها وتنقلها من مواقع التواصل الاجتماعي، وابحث عن مصادر موثوقة قبل الاعتماد على أي خبر.
- مراقبة الاستخدام لدى الأطفال: إذا كنت ولي أمر أو مربي، تأكد من مراقبة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى الأطفال والمراهقين وتوجيههم للاستخدام الآمن والمسؤول.
بتطبيق هذه النصائح، يمكننا الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي وأن نتجنب التأثيرات السلبية المحتملة.