أعلن مساعد الأمين العام، مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة خالد القضاة عن تشكيل فريق مساحي لحصر الأضرار الناتجة عن حريق غابات عجلون وجرش.
وقال القضاة، إن الفريق شكل من مديرية زراعة جرش للمباشرة بحصر المساحات والأشجار التي تضررت من الحريق الأخير، الذي كانت خسائره في الثروة الحرجية بمنطقة وديان الشام بين عجلون وجرش التي بدأ فيها الحريق، ثم انتقل إلى مناطق أخرى مثل غرب ساكب والصفصافة وكرم أبو عقاب وغيرها.
وبين أن الوزارة تعطي أهمية للحفاظ على الثروة الحرجية والغابات، وأن الخطط الرقابية الميدانية المكثفة أسهمت خلال السنوات الثلاث الأخيرة في انخفاض نسبة التعديات والحرائق على الغابات.
وأشار إلى أنه في بداية شهر نيسان من كل عام يجري التعميم على الجهات المعنية كافة من بلديات ومديريات الزراعة والحراج والأشغال والشرطة البيئية للبدء بخطط الطوارئ خلال الصيف، والتي تتضمن تنظيف وإزالة الأعشاب الجافة من على جوانب الطرق الفرعية والرئيسة للحد من الحرائق وانتشارها حال نشوبها؛ حفاظا على الثروة الحرجية التي تعتبر ثروة وطنية.
وبين أن الخطط تشتمل أيضا على الدوريات المتحركة من الطوافين والمهندسين، بالإضافة إلى أبراج المراقبة التي جرى اختيار مواقعها للإشراف على أكبر قدر ممكن من الغابات، والبلاغات التي ترد من المواطنين بخصوص أي اعتداءات أو ممارسات سلوكية خاطئة تجاه الثروة الحرجية، داعيا إلى تكاتف الجهود من الجميع ومساندة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لحماية الغابات.