شهدت محلات الملابس حركة شرائية نشطة من قبل المواطنين قبيل الإعلان رسميا أن الجمعة، أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأعتاد الأردنيون شراء مستلزمات عيد الفطر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، إلا أن ليلة العيد تعد الأكثر إقبالا على شراء هذه المستلزمات لا سيما الملابس والأحذية.
وقال ابراهيم القريني صاحب محل ملابس إن ساعات بعد الإفطار من الليلة الأخيرة لرمضان الفضيل، شهدت أقبالا كبيرا من المواطنين على شراء ملابس العيد لجميع الأعمار، ومن المتوقع أن تستمر الحركة الشرائية حتى ساعات صباح يوم العيد.
وأضاف أن التنافسية بين تجار الملابس والإعلان المسبق عن الأسعار عن طريق الوسائل التسويقية المختلفة أسهمت في تخفيض الأسعار لتصبح بمتناول غالبية الأسر، التي باتت قادرة من خلال صفحات التواصل الاجتماعي تحديد تكلفة كسوة أبناؤها، بعد اختيار وجهتها ونوعية وموديلات الملابس والأحذية التي ترغب بشرائها.
وقالت المتسوقة رانيا محمد “إن أصحاب الدخل المتدني والمتوسط أيضا يبحثون دائما عن الأسعار التي تناسب دخلهم لذلك وجدنا الكثير من العروض داخل المحال التجارية ومواقع التواصل واستطعنا شراء ملابس لجميع أفراد الأسرة حيث بلغت كسوة الفرد الواحد بين 15الى 25 دينارا للملابس فقط” .
وبين مأمون خالد صاحب محل ألبسة أن ليلة العيد لها ترتيبات خاصة داخل المحال التجارية، حيث نقوم بزيادة عدد الموظفين وعرض اكبر عدد ممكن من الألبسة وبأسعار مختلفة تناسب جميع الطبقات، ويجب أيضا مراعاة الطلب على الموديلات والماركات وبلد المنشأ.
وأضاف أن الطلب على الصناعة الأردنية يزداد خلال هذه الفترة، نظرا لقلة تكلفة الملابس والأحذية وأسعارها المعقولة وجودة صناعتها التي أصبحت تضاهي المستوردة منها.
وقال المواطن سامر حسن انه فور الإعلان عن يوم غد أول أيام عيد الفطر، اصطحبت العائلة في جولة لشراء ملابس العيد وبعض الألعاب، لتكتمل فرحة الأطفال الذين اختاروا بأنفسهم الألوان والموديلات التي يرغبوها.
وأضاف أن تحديد سعر قطة الملابس مسبقا والمنافسة على تنزيل الأسعار بين التجار والمحلات لاستقطاب الزبائن جاء من مصلحة المواطن الذي يبحث في النهاية عن انحدار هذه الأسعار لتناسب أوضاعه الاقتصادية.
وتعتبر ملابس العيد من الموروث الثقافي الأردني حيث يستقبل الأطفال والكبار العيد بارتداء ملابس جديدة لاستقبال وزيارة الأهل والأقارب والجيران وتبادل التهاني والتبريكات والدعاء بتقبل الطاعات.