حقّق قطاع التوظيف في الولايات المتّحدة تحسّنا للشهر الثاني على التوالي، وفق ما أظهرت بيانات حكومية الجمعة.
واستُحدثت 236 ألف وظيفة في آذار/مارس مقارنة بـ 311 ألف وظيفة في شباط/فبراير، وهو عدد قريب من توقعات الخبراء.
وتراجع معدل البطالة إلى 3.5%، بحسب ما جاء في تقرير لوزارة العمل.
وتأتي هذه البيانات بعد أيام على تقارير أخرى أظهرت زيادة في التوظيف في القطاع الخاص وقطاع الخدمات بينما بقي قطاع التصنيع ضعيفا.
وارتفع متوسط الأجور في الساعة بنسبة 0.3%؛ ليصل إلى 33.18 دولاراً بحسب البيانات.
وقالت وزارة العمل “استمر التوظيف في الازدياد في مجالات الترفيه والضيافة والخدمات الحكومة والمهنية والتجارية والرعاية الصحية”.
وبحسب التقرير، فإن معدّل المشاركة في القوى العاملة استمر بالارتفاع الشهر الماضي أيضا.
من جهته، قال الرئيس جو بايدن في بيان، إن التقرير “يظهر أننا ما زلنا نواجه تحديات اقتصادية من موقع قوّة”، رغم إقراره بأن “هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به”.
وتُتابع بيانات سوق العمل من كثب لتأثيرها المحتمل على قرارات الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بسعر الفائدة المستقبلي.
ومن غير الواضح إن كانت الأرقام الأخيرة كافية لتؤدي إلى توقف مؤقت في زيادة أسعار الفائدة.