هلا نيوز
وجه النائب ينال فريحات اليوم الأربعاء، سؤالاً حول فتح أبواب المسجد الأقصى للاعتكاف في شهر رمضان المبارك.
وقال “لماذا تستمر وزارة الأوقاف ومنذ عقود بإغلاق المسجد الأقصى أمام المعتكفين في شهر رمضان المبارك طوال الأيام العشرين الأوائل من شهر رمضان وتمنع الاعتكاف فيه”.
وأضاف: “هل سيتم الإعلان عن فتح باب الاعتكاف منذ بداية شهر رمضان في المسجد الأقصى لتمكين المرابطين والمعتكفين من الوجود فيه وتفويت الفرصة على جماعات الهيكل المتطرفة التي تعلن نيتها اقتحامه؟”
وطالب بالكشف عن مبرر إغلاق المسجد المسجد الأقصى في وجه المعتكفين، رغم خطورة ذلك، مضيفاً، “ما هي البدائل التي ستتخذها كي يمكنها الحيلولة دون اعتداء المتطرفين الصهاينة على المسجد الأقصى وتوفير الحماية له ؟”
نص السؤال :
1- لماذا لا تقوم وزارة الأوقاف بفتح المسجد الأقصى المبارك للاعتكاف طيلة أيام العام، وهو شقيق المسجدين الحرام والنبوي اللذان يفتحان على مدار العام للعاكفين والركع السجود؟
2- لماذا تستمر وزارة الأوقاف ومنذ عقود بإغلاق المسجد الأقصى أمام المعتكفين في شهر رمضان المبارك طوال الأيام العشرين الأوائل من شهر رمضان وتمنع الإعتكاف فيه، رغم أن فتحه للإعتكاف سيجعله عامرا بالمصلين والمعتكفين القادمين من كل أنحاء فلسطين ويسهل على المرابطين الذين يقطعون مسافات بعيدة وحواجز عديدة وأسوار كثيرة البقاء به وعمارته طيلة أيام الشهر الكريم؟
3- في ظل التهديدات الصهيونية والاعتداءات التي أعلن العدو الصهيوني نيته القيام بها تجاه المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان هل سيتم الإعلان عن فتح باب الاعتكاف منذ بداية شهر رمضان في المسجد الأقصى لتمكين المرابطين والمعتكفين من الوجود فيه وتفويت الفرصة على جماعات الهيكل المتطرفة التي تعلن نيتها اقتحامه؟
4- في حال قررت وزارة الأوقاف إغلاق المسجد المسجد الأقصى في وجه المعتكفين طوال الأيام العشرين الأوائل من شهر رمضان، ما هو مبرر ذلك رغم خطورة ذلك على المسجد الأقصى، وما هي البدائل التي ستتخذها كي يمكنها الحيلولة دون اعتداء المتطرفين الصهاينة على المسجد الأقصى وتوفير الحماية له ؟