قال وزير الزراعة خالد الحنيفات، الاثنين، إن لحوم الدواجن الطازجة والمجمدة متوفرة وتزيد عن حاجة السوق بـ50%.
وأضاف في حديثه لبرنامج “صوت المملكة” إنه لا يوجد لدينا في الأردن أي إشكالية في توفر الأصناف في الأسواق.
وتابع: “اليوم نتحدث عن موسم رمضان، وكل عام لدينا ذات القصة، مهمتنا نحن توفير هذه الأصناف مسبقا بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة للمواطن، إما بتأمين المنتج المحلي، وهذا مرتبط بالطقس والعوامل الجوية، أو المستورد أسهل انسيابه في حال وجود نقص في هذا المستورد”.
وتابع: “حاجتنا خلال شهر رمضان من اللحوم الحمراء نحو 3 آلاف طن ولدينا ما يزيد عن 6 آلاف طن، وبذلك لا يوجد لدينا أي إشكالية أو نقص في اللحوم الحمراء”.
وأضاف: “الدواجن حاجتنا الكاملة متوفرة وتزيد أيضا بحوالي 50%”.
وبيّن أن انخفاض درجات الحرارة تؤدي لانخفاض الإنتاجية، وهذا يحدث في كل دول العالم.
وعن أسعار الدجاح محليا قال: “بالأردن سعر الدجاج من دينارين إلى 2.25 دينار، وفي مصر كان حوالي 3.47 دينار والإمارات 4.60 دينار، والسعودية 3.60 دينار، وفي قطر 3.90 دينار، والكويت 4.20 دينار”.
وبشأن اختلاف مستويات الدخل بين الأردن والدول التي ذكرها الوزير قال حنيفات: “نعم هي دول دخلها مختلف لكن في المحصلة أتحدث عن توفر السلعة أو الصنف”.
وعن سقوف الأسعار قال الحنيفات: “هنالك تنسيق بيننا وبين وزارة الصناعة والتجارة وعندما وجدنا أن هنالك غلوا أو أرقاما غير طبيعية أو غير منطقية في الأسعار وضعنا سقوفا سعرية وهذا تجاوب حكومي مع وضع أصبح أمرا واقعا وعالجناه مباشرة”.
وفي حديثه عن الحمى القلاعية قال إنه سيتم تعويض أصحاب مزارع الأبقار عن النفوقات التي حدثت جراء الحمى القلاعية.
وأضاف: “اتفقنا مع أصحاب مزارع الأبقار التي أصيبت بالحمى القلاعية على إعطائهم رخص استيراد لإحلال أبقار مستوردة بدلا من المصابة بنسبة 25% من حجم القطيع”.
وعن أسباب ارتفاع الأسعار قال الوزير: “قد يكون جشع بعض التجار وقد يكون أيضا أننا نتهافت على الأسواق وهنا نتحدث عن عدة أطراف، عن منتج وعن تاجر وعن مستهلك، وعن حكومة تدير العملية”.
وتعليقا على وجود جهة واحدة تستورد اللحوم في الأردن قال: “هذا كلام غير منطقي غير صحيح وغير علمي، ونحن لدينا وثائق تؤكد أن لدينا شركات تغطي احتياجات السوق”.
ولفت إلى أن عدد الشركات المستوردة للعجول الحية 40 شركة، وللحوم العجل 45 شركة، وللخراف الحية 35 شركة، وللحوم الضأن 75 شركة.
وبين الوزير أن سعر اللحم الروماني في الأردن أقل من سعر اللحم في رومانيا حيث يبلغ في بلاده 10 يورو بينما لدينا وصل إلى 5.99 دينار في عروض أحد المولات.
وعن احتمالية وصول اللحم البلدي لـ15 دينار للكيلو قال الوزير: “هذا غير صحيح وتنبؤ في غير مكانه وغير أوانه ولا ينطبق على الواقع على الإطلاق”.
الألبان والحليب
وحول قرار السعودية بوقف استيراد الأغنام من الأردن بين حنيفات أن وباء الحمى القلاعية لم يؤثر على الأغنام فقط بل وعلى الأبقار، مشيرا إلى الأردن بالوقت الحالي ينتظر رفع السعودية لحظر الاستيراد.
وتابع: “نعتز بشراكتنا مع السعودية في مجال الغذاء وتجارة اللحوم”.
وحول المطاعيم المضادة للحمى قال الوزير: “خلال الأسبوع القادم سنستلم 225 ألف مطعوم ونأمل أنه خلال سنة أو سنتين ننتهي من هذا الوباء”.
وحول مادة الحليب قال الوزير: ” لا يوجد نقص بمادة الألبان في الأسواق لليوم، وفي حال وجود نقص، هناك دراسات أخرى إما نفتح باب استيراد الألبان لنغطي حاجة السوق، أو نتجه للبودرة وهذا شيء متبع عالميا ولا يوجد فيه أي مشكلة”
وعبر حنيفات عن تأييده لفكرة مقاطعة أي شركة ترفع سعرها قائلا “أنا أؤيد وأدعو بحال رفع شركة سعرها أن يقاطع الناس ألبانها لا يوجد مشكلة، لدينا البدائل والأصناف متوفرة، وفي حال كان هنالك نقص في توفير الألبان في السوق الأردني سنفتح باب الاستيراد فورا من أقرب الأسواق.”
وحول جود توجه لتأجيل قروض الإقراض الزراعي قال الوزير: “نحن مرتبطين بمنظومة متكاملة ولدينا التزامات في مؤسسة الإقراض الزراعي، المؤسسة خلال العام ونصف الماضي أعطت حوالي 110 مليون دينار من ضمنهم حوالي 55 مليون دينار قروض دون فائدة، لا أستطيع الاستمرار في عملية إيقاف التحصيل لأنها انعكست على الأداء المؤسسي، أنا حريص على بقاء المؤسسة خدمة للمزارع وبالتالي حريص على استيفاء القروض أولا بأول، لن يكون هنالك تأجيل إلا إذا كان قرار بشكل عام”.