في سابقة وظاهرة غريبة في الجامعات الاردنية ، إلتف موظفو جامعة البلقاء التطبيقية حول رئيسهم الدكتور أحمد العجلوني ، حين توافدوا على مكتبه ، مقدمين له الدعم والمؤازرة لمواصلة المسيرة .
ذلك مؤشر ،على ان الدكتور العجلوني ، وضع الجامعة وجميع العاملين فيها بقلبه ، حتى اصبح اقرب الى قلوب كل العاملين فيها ، فالمشاهد لجموع الموظفين والعاملين في الجامعة وهم يؤمون مكتب الرئاسة يستطيع ان يدرك مدى التقارب بينهم وبين رئيسهم ومدى حبهم وكانهم يقولون نحن نعشق رئيسنا بلهفة الشوق وبنبض صامت ، فكيف أن اخبرك ضجيج الشوق الذي بداخلهم عن الحب المتبادل وكأنهم يقولون لرئيسهم ، آه كم نخشى عليك من الحاسدين الذين لا تسرهم النجاجات التي حققتموها في مجال تطوير برامج الجامعة ومسيرتها وتحقيق العدالة بين العاملين فيها ورفع الظلم عن من وقع عليهم ظلم الاخرين الذين كانوا يديرون الجامعة .