هلا نيوز
توقع محللون أمريكيون “ليلة سيئة” للغاية بالنسبة للعديد من المرشحين الديمقراطيين في “يوم الانتخابات”، لأن الحزب فشل في الاستماع إلى الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للناخبين.
وقالت خبيرة الاستراتيجية الديمقراطية، هيلاري روزين، خلال مناقشة في برنامج “حالة الاتحاد” على شبكة “سي إن إن” إنها ديمقراطية مخلصة ولكنها ليست سعيدة بما يحدث، لأن الحزب لم يستمع إلى الناخبين.
وأضافت ” عندما يؤكد الناخب مراراً أنه يهتم في الغالب بالاقتصاد، فمن الأفضل الاستماع إليه”.
وقالت روزين :” توقفوا عن الحديث عن تعرض الديمقراطية للخطر، الديمقراطية على المحك لأن الناس يقاتلون كثيراً حول ما تعنيه الانتخابات”.
وأظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن التضخم والاقتصاد هما من أهم القضايا بالنسبة للناخبين في الانتخابات النصفية يوم الثلاثاء، ولكن الغالبية من المرشحين الديمقراطيين قدموا رسائل متضاربة بشأن هذه المخاوف ولم يتعاملوا معها بجدية.
وشن الديمقراطيون حملة قوية خلال الصيف الماضي بشأن حقوق الإجهاض بعد أن ألغت المحكمة العليا الحق الدستوري بالإجهاض، ولكن خلال الخريف، كانت الرسائل المتعلقة بالقضية أقل جاذبية وسط معدل تضخم مرتفع مع علامات مقلقة على ركود محتمل.
وتظهر استطلاعات الرأي منافسة قوية في السباق بين الديمقراطيين والجمهوريين للسيطرة على الكونغرس، ولكن الغالبية من المراقبين يتوقعون استيلاء الحزب الجمهوري على مجلس النواب كما أن السيطرة على مجلس الشيوخ غير مؤكدة.
وحذر الرئيس جو بايدن الأمريكيين من أنه يتعين عليهم التصويت لإنقاذ الديمقراطية في صناديق الاقتراع بعد الهجوم على مبنى الكابيتول هيل في يوم 6 يناير 2021 والاعتداء على زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في الشهر الماضي.
وقد أظهرت معظم الاستطلاعات أن التضخم والجريمة والهجرة هي من أهم بواعث القلق بالنسبة للناخب الأمريكي، وهي قضايا مهمة استخدمها الحزب الجمهوري بعناية في الرسائل الانتخابية من أجل انتخابات التجديد النصفي.