هلا نيوز – عمان
كشف الوزير الأردني الأسبق نضال البطاينة، مساء الثلاثاء، عن آخر التطورات بخصوص الشخص الذي ظهر في مقطع مصور مؤخرًا، ويُرجح أنه أسير محرر من سجن صيدنايا ومن عشيرة البطاينة.
وأوضح البطاينة في تصريحاته أن الأجهزة المختصة تعمل حاليًا على إجراء فحوصات مخبرية للشخص المشتبه به، ومن المتوقع ظهور نتائج فحص الحمض النووي (DNA) صباح الأربعاء.
ودعا البطاينة الأردنيين إلى عدم الإفراط في التفاؤل على وسائل التواصل الاجتماعي، احترامًا لمشاعر والد الشخص المفقود، الذي مضى على فقدانه 38 عامًا، وكذلك شقيقه وشقيقاته، حيث لم تُحسم هويته حتى الآن.
وأضاف البطاينة أنه بعيدًا عن نتائج الفحص، التي ستحدد الحقيقة بشكل قاطع، ظهرت معطيات جديدة تقلل من احتمالية أن يكون الشخص هو أسامة البطاينة. وأشار إلى تلقيه اتصالات من سوريا ولبنان تتضمن صورًا ومعلومات من عائلات لمفقودين في نفس الفترة، تؤكد عدم تطابقه مع أسامة.
وأكد البطاينة أن إحدى العائلات السورية أبلغته أن الشخص المذكور هو ابنها، الذي زاروه في سجن طرطوس قبل ثمانية أشهر، قبل نقله إلى سجن صيدنايا، مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات لم تُثبت بعد.
كما لفت إلى أن شقيق وشقيقات أسامة أعربوا عن شكوكهم في هوية الشخص بعد لقائه، بينما والد أسامة، الذي أكد أنه هو، قد يكون مدفوعًا بأمل امتد لعقود طويلة.
واختتم البطاينة تصريحاته قائلًا: “الفصل النهائي والحاسم سيكون لنتائج فحص DNA، التي ستُظهر الحقيقة بشكل قاطع.”