هلا نيوز – وكالات
استنكر الأزهر الشريف، في بيان أصدره الثلاثاء، الهجمات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المؤسسات والمقدرات السورية، واصفًا تلك الممارسات بالتوغل الساعي لاغتصاب أراض جديدة من سوريا.
وقال الأزهر إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا لتنفيذ أجنداته التوسعية، مشيرًا إلى أن هذا الكيان “اعتاد اغتصاب أراضي دول المنطقة ونهب ثرواتها لخدمة مصالحه الخاصة”.
ودعا الأزهر الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حازمة وسريعة، والعمل على تفعيل ضغوط دولية لوقف تمدد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. وأكد على ضرورة التصدي لهذه الانتهاكات التي وصفها بأنها “سرطان ينتشر في الجسد العربي”.
كما وجه الأزهر رسالة إلى الشعب السوري، محذرًا من “القوى الشريرة” التي لا تسعى لاستقرار سوريا وازدهارها، مطالبًا السوريين باليقظة حيال الأوضاع الراهنة التي تمر بها بلادهم.
وفي تطور جديد، أفادت تقارير بتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود السورية، بعد شن غارات استهدفت مواقع عسكرية ومقار حكومية في سوريا. وجاءت هذه التحركات بناءً على أوامر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن الأحد الماضي انهيار اتفاقية “فض الاشتباك” الموقعة عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية “فض الاشتباك” أُبرمت في مايو/أيار 1974 في جنيف، بهدف الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية وإنشاء منطقة عازلة بطول 401 كيلومتر مربع.