هلا نيوز – وكالات
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إنه يجري تقييمًا ما إذا كان زعيم حركة حماس يحيى السنوار قد قُتل في قطاع غزة، ولم يصدر الجيش أي تفاصيل أخرى بشأن التقييم، لكن أربعة مسؤولين إسرائيليين قالوا لـ “نيويورك تايمز” إنّ “الجيش نقل جثة أحد المسلحين الذين (قتلوا) إلى مختبر في (إسرائيل) من أجل تقييم ما إذا كان الحمض النووي الخاص به يتطابق مع الحمض النووي للسنوار”.
وقال ثلاثة مسؤولين لـ “نيويورك تايمز” إنّ “المسلح (قُتل) يوم الأربعاء خلال اشتباك ناري في جنوب غزة مع جنود إسرائيليين”. وقال مسؤولان إنّ “بقايا الجثة ستتم مقارنتها بالحمض النووي الذي تم جمعه من السيد السنوار أثناء احتجازه لعقود من الزمن داخل السجون الإسرائيلية”.
وقال مسؤولون أميركيون إنّ “إسرائيل أبلغت الأميركيين بأن جنودها ربما قتلوا السنوار، وتحدث جميع المسؤولين بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة مسألة حساسة”.فيما ولم تدل حماس بأي تعليق فوري لغاية اللحظة.
وقال بيان عسكري لجيش الاحتلال، الخميس، إنّ “ثلاثة مسلحين قتلوا في تبادل إطلاق النار وإنه لم تظهر أي علامات على وجود رهائن في مكان قريب. وأضاف أن الجنود واصلوا عملياتهم في المنطقة”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم “يعتقدون أن الجثة قد تكون للسنوار بسبب التشابه الجسدي، ولأن المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أنه كان مختبئا في جنوب غزة”.