هلا نيوز – وكالات
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا -بينهم أطفال ونساء- في غارات إسرائيلية مكثفة على خان يونس ورفح منذ فجر اليوم الأحد، بينما أقرت حكومة بنيامين نتنياهو مواصلة التصعيد في قطاع غزة الذي يشهد توسعا للتوغلات البرية الإسرائيلية.
واستهدفت الغارات عدة مناطق في خان يونس بينها الحي الياباني ومنطقة المواصي الغربية -التي تضم أعدادا كبيرة من النازحين- ومنطقة السطر الشرقي، وقال مصادر فلسطينية إن الحصيلة بلغت 23 شهيدا.
وكان من بين الشهداء في المواصي عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح البردويل وزوجته كما أصيب عدد من أفراد عائلته.
وقالت حركة حماس إن البردويل اغتيل إثر قصف الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن سيدة وطفلة استشهدتا وأصيب آخرون في القصف الإسرائيلي على الحي الياباني في خان يونس.
كما تتعرض المناطق الشرقية لخان يونس، وبينها بلدة عبسان، لقصف جوي ومدفعي بالتزامن مع توغل قوات إسرائيلية في المنطقة.
وفي رفح تعرضت عدة مناطق بالمدينة لغارات إسرائيلية متلاحقة، وقالت مصادر فلسطينية إن القصف أوقع شهداء ومصابين في أحياء تل السلطان والنصر والجنينة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال حاصرت عددا من مركباته للإسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت لاستهداف في رفح، مؤكدا إصابة عدد من المسعفين وفقدان الاتصال مع الطاقم الذي لا يزال محاصرا منذ ساعات.
واستشهد نحو 650 فلسطينيا منذ استأنفت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.