هلا نيوز – وكالات
شهد الوسط الفني المصري مؤخرًا حديثًا مستمرًا حول الخلاف الشهير بين النجمين محمد هنيدي ومحمد فؤاد، والذي يعود إلى سنوات عديدة مضت. تعود جذور هذا الخلاف إلى فيلم “إسماعيلية رايح جاي” الذي جمعهما في التسعينيات، وحقق نجاحًا غير مسبوق في شباك التذاكر، بينما كانت العلاقة بين النجمين على الشاشة تبدو صادقة، إلا أن الواقع كان مختلفًا.
خلال برومو برنامج “مع نزار الفارس” الذي يقدمه الإعلامي العراقي نزار الفارس، كشف محمد هنيدي عن مفاجأة تتعلق بإنهاء الخلاف الطويل مع محمد فؤاد. وأعرب هنيدي عن عدم ممانعته في التصالح مع فؤاد، مستخدمًا أسلوبه الكوميدي بقوله: “يا عم صل على النبي، لا أنا ولا فؤاد هنكون موجودين كمان شوية”، في إشارة إلى أن كل خلاف مصيره إلى زوال.
ولعب نزار الفارس دورًا مهمًا في تقريب وجهات النظر، حيث سأل هنيدي مباشرة عن فؤاد، مما ساهم في تهدئة التوترات التي دامت لأكثر من 26 عامًا.
في حديثه، تناول هنيدي أيضًا تفاصيل أخرى عن حياته الشخصية والفنية، بما في ذلك تدخله في حل الأزمة بين شركة روتانا والنجمة شيرين عبد الوهاب، بعد حذف الشركة لعدة أغاني من ألبومها الجديد. كما تم سؤاله عن علاقته بالفنان الكبير عادل إمام، واعترف بأنه لا يسعى ليكون بديلاً لأحد، مؤكدًا أن لكل فنان بصمته الخاصة.
ومن الأمور المفاجئة في هذا اللقاء، كانت رغبة هنيدي في تقديم دويتو غنائي مع المطرب أوكا، حيث أعرب عن إعجابه بأغانيه، مما يثير تساؤلات حول تعاون موسيقي محتمل بينهما في المستقبل.
وفي لقاء سابق، أوضح محمد فؤاد أن صداقته مع هنيدي، كما ظهرت في الفيلم، لم تكن حقيقية، مشيرًا إلى أنهما لم يتحدثا بعد الفيلم، وأن غيابه عن زفاف هنيدي كان بسبب عدم دعوته.