كتب ماجد القرعان
في ضوء نتائج الاستطلاع الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية واظهر أن ثلثي الشعب الأردني لا يثقون برئيس الوزراء بشر الخصاونة بوجه خاص واعضاء حكومته بوجه عام يستوقفني مجموعة من الأسئلة التي اعتبرها مشروعة.
١- موارد المركز وحجم موازنته وعدد العاملين فيه
٢- كم مرة اخذت الجهات المختصة بنتائج الاستطلاعات التي نفذها وهل من ضمنها ما تعلق باداء اي من الحكومات المتعاقبة
٣- ماذا يتوقع القائمون على المركز أن يتحقق بخصوص نتائج الاستطلاع الاخير الخاص بحكومة الخصاونة.
٤- هل لدى المركز معلومات عن مراكز مماثلة في العالم أتت نتائج استطلاعاتها بأية آثار أو صوبت ما كشفته من معيقات أو خلل في اداراتها.
بتقديري أنني لن اتلقى إجابات واضحة وجريئة لاخلص إلى أن هكذا مراكز لها أهداف أخرى غير معلنة من ضمنها التنفيس عن ألناس وأن استطلاعاتها بمثابة بالونات اختبار ولا استبعد مشاركة خبراء نفسيين في أعداد النتائج .
نصيحة ببلاش اغلقوا المركز واستثمروا موازنته في مشروع انتاجي يوفر فرص عمل .. وكفى مين سامعكم.