هلا نيوز – وكالات
أشارت تقارير اعلامية الى أن شركة حلول أمن المعلومات “كراود سترايك” أكدت وجود صلة بين التحديث الأخير لبرنامج مكافحة الفيروسات الخاص بها والعطل العالمي في نظام التشغيل “ويندوز”، تم تحديد المشكلة والبدء في عملية إصلاحها.
من هي شركة “كراود سترايك”
تقدم شركة “كراود سترايك” حلول أمان عبر الإنترنت قائمة على “السحابة”، ويتم استخدام برامجها من قبل بعض أكبر اللاعبين في الخدمات السحابية، بما في ذلك AWS من أمازون.
وتورطت الشركة في الانقطاع العالمي صباح اليوم الجمعة الذي أثر على تجار التجزئة وشركات الطيران وشركات الإعلام وغيرها، وقد أقر المؤسس المشارك للشركة بالمشكلة، وقال إنه تم بالفعل البدء بالإصلاح.
“كراود سترايك” هي شركة أميركية لتكنولوجيا الأمن السيبراني مقرها في أوستن، بولاية تكساس الأميركية، والتي توفر الحماية للأشخاص والعمليات والتقنيات.
كما توفر حماية لأحمال العمل السحابية، وهو حل أمان يراقب أجهزة المستخدم النهائي بشكل مستمر لاكتشاف التهديدات السيبرانية والاستجابة لها مثل برامج الفدية والبرامج الضارة، بحسب موقع “فوربس”.
ما هو برنامج “كراود سترايك”
تم تصميم البرنامج لحماية أنظمة “ويندوز” من الهجمات الإلكترونية من خلال اكتشاف الفيروسات والبرامج الضارة ومحاولات القرصنة. وإذا تم تثبيت البرنامج على جهاز كمبيوتر، فسيتم تشغيله بعد وقت قصير من تشغيل الكمبيوتر.
ذكرت بعض التقارير أن خللاً في تحديث البرنامج هو مصدر المشكلة ما أثر على أجهزة “ويندوز”، وأدى إلى ظهور “شاشة الموت الزرقاء (BSOD)” على أجهزة الكمبيوتر.
ويتكامل برنامج “كراود سترايك” مع “ويندوز” لتوفير أمان متقدم، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي المستند إلى السحابة والتعلم الآلي لاكتشاف التهديدات ومنعها في الوقت الفعلي.
وفي هذه الحالة، بعد إجراء تحديث خاطئ، تسبب برنامج يسمى Falcon Sensor في فشل “ويندزوز” عند بدء التشغيل.
ويشترك العملاء في باقات CrowdStrike’s Falcon مقابل أسعار تبدأ بـ299.95 دولاراً سنوياً لحزمة Falcon Go الأساسية، لكن الكيانات والمؤسسات المتضررة التي تصدرت عناوين الأخبار اليوم مع الانقطاع الأخير تدفع مبالغ أكبر مقابل خدمات “كراود سترايك” الأمنية.
وتأسست الشركة في عام 2011 على يد جورج كورتز وديمتري ألبيروفيتش وجريج مارستون، لكن كورتز فقط من بقي في الشركة حتى عام 2024.
وتصدرت الشركة عناوين الأخبار في عام 2019 بعد أن تم تعيينها للتحقيق في انتهاك المؤتمر الوطني الديمقراطي .