هلا نيوز – وكالات
تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء في مصر، تضم من بين أعضائها أطباء. تقوم باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم في عدد من محافظات الجمهورية.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بالتواصل مع وزارة الداخلية، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لانتشار تلك العصابات لتجارة الأعضاء، وأنه لم يتم رصد أي شكاوى أو بلاغات بأي من المحافظات بشأن وقائع مماثلة.
وشددت الحكومة المصرية في بيان، الجمعة، على أن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن، ما هو إلا ادعاءات زائفة تستهدف إثارة البلبلة، مناشدةً بعدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مروجي تلك الشائعات.
كما قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لانتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء تقوم باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم، وأن المنشورات المتداولة مزيفة، ويتم نشرها وتداولها بنفس العبارات بشكل متكرر منذ عام 2017، ولا علاقة للأطباء بأي مما جاء فيها.