د. أحمد الهباهبه
يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، هذه المهنة التي تعد السلطة الرابعة لما لها من دور كبير ومؤثر في صناعة السياسات وتغذية الحروب والعمل على نشر الأمن والسلام.
كما تصنف الصحافة على أنها من المهن الخطرة ولكنها في نفس الوقت مهنة أساسية لنقل الحقيقة والخبر الموضوعي وكذلك ترسيخ الديمقراطية، باعتبارها قوة مؤثرة .
وفي هذه المناسبة لا بد أن نحيي الصحفيين في كافة انحاء العالم وتحديدًا في دولة فلسطين حيث يتعرض الصحفي هناك لاستهداف اسرائيلي متعمد للتعتيم على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ولكن وبالرغم من التضييق والاستهداف لازال الصحفي الفلسطيني يقاوم من اجل الدفاع عن مظلومية أبناء بلده ويسطر كلماته بالدم ليجسد أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل تقل الحقيقة وفضح جرائم إبادة المدنيين، رغم تجاوز العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومه الـ 200.
ان المجتمع الدولي يجب عليه أن يقوم بدوره تجاه تأمين الحماية للصحفيين في فلسطين وكل المناطق الساخنة لضمان نقل الحقيقة واستمرار العمل الصحفي في الدفاع عن المظلوم كما ينبغي التجه لمحاسبة الاحتلال على كافة جرائمه بحق الصحفيين والافراج عن الصحفيين المعتقلين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم جنود القلم ..