ذكرت قناة A Haber أن حجز الفنادق التركية لفصل الشتاء قد زاد بـ 1.5 مرة عن العام الماضي، بالتزامن مع أزمة الطاقة في أوروبا.
وكان الغرب قد صعد من ضغوط عقوباته ضد روسيا مع بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ما أدى إلى زيادة في أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وقد أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن سياسة المواجهة وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، والعقوبات الاقتصادية ضد روسيا وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
أما الأوروبيون الذين ارتفعت فواتيرهم بأكثر من عشرة أضعاف، والذين تم حثهم على “الاستحمام معا”، وسط “أزمة الغاز”، فسوف يتدفقون على الفنادق التركية لقضاء فصل الشتاء، لأن ذلك سيكون أرخص لهم من بقائهم في منازلهم وتحملهم تكاليف التدفئة المرتفعة.
من جانبه صرح عضو مجلس إدارة جمعية الأناضول لمنظمي الرحلات السياحية، فرهان آدمهان، بأن التوظيف في مناطق المنتجعات في تركيا سينمو وفقا للطلبات الحالية. وتابع: “نعتقد أنه مع انخفاض البطالة، فإن رفاهية مواطنينا ستزداد”.