عربي دولي – هلا نيوز
غزة: أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” الاثنين، قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان مقتضب عبر تلغرام: “كتائب القسام تقصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين”.
15th Ramadan and the blessed missiles of Al-Qassam Brigades flying towards occupied "Ashdod" in response of targeting civilians. pic.twitter.com/T6yo0j5H70
— Ahmed (@ThisahmedR) March 25, 2024
⚡ The sky of Ashdod after a rocket barrage was fired from the northern Gaza Strip. pic.twitter.com/BDu9xH5YWe
— War Watch (@WarWatchs) March 25, 2024
وتعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى تجاه أسدود منذ أكثر من شهرين، حين أعلنت “القسام” في 14 يناير/كانون الثاني “قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة M75، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وعلى الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة “إكس” انطلاق صفارات الإنذار في أسدود، إيذانا بانطلاق صواريخ من غزة باتجاه المدينة.
بدورها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إلى أنها المرة الأولى منذ شهرين التي تدوي فيها صفارات الإنذار في أسدود.
وقالت: “تم إطلاق 8 صواريخ على أسدود من وسط قطاع غزة، تم اعتراض بعضها وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة”، مبينة أن الواقعة لم تسفر عن سقوط أي إصابات أو خسائر بشرية.
ويأتي قصف أسدود بينما يواصل جيش الاحتلال لليوم الثامن على التوالي اقتحام “مستشفى الشفاء” بمدينة غزة، الذي كان يضم آلاف المرضى والنازحين؛ وينفذ اعتقالات وقتل بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى؛ ما خلَّف مئات الشهداء والجرحى.
وسبق وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على مناطق شمال ووسط القطاع عبر عملية عسكرية مستمرة منذ نحو 6 أشهر، مجبرا عشرات الآلاف من سكان هذه المناطق إلى النزوح جنوبا.
وخلَّفت العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويعيش في قرابة 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.