استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في إطار الجهود المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وجدد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كافٍ ومستدام وبكل الوسائل الممكنة.
وثمّن جلالته موقف إسبانيا الداعم لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، فضلا عن الاستمرار بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وموقفها الثابت تجاه حل الدولتين.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الإسباني عن حرص بلاده على مواصلة دعم الجهود الإنسانية في غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع.
وأكد جلالة الملك أن ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية مأساوية يتطلب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للحد من تفاقمها، منبها إلى أهمية مواصلة دعم وكالة “الأونروا”، لتمكينها من القيام بدورها الحيوي وفق تكليفها الأممي.
وأعاد جلالته التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وشدّد جلالة الملك على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والسفير الإسباني في عمّان ميغيل دي لوكاس.