روى الشاب الأردني حاكم الشنابلة، من البادية الشمالية بمحافظة المفرق، تفاصيل مؤلمة لما وصفه بسرقة حقه بالتوظيف.
وقال الشنابلة ذو الـ28 عاما إنه تم أخذ دوره بالتوظيف أمام عينيه، مطالبا بحقه في التعيين.
وفي التفاصيل التي يرويها، قدم الشنابلة على وظيفة حارس في وزارة التربية والتعليم، بعد طلب الأخيرة عشرات الحراس في البادية الشمالية، وبعد تقديم الشنابلة تمت دعوته للامتحان التنافسي الذي حقق فيه علامة 40/36، ليذهب بعد تلك الخطوة للمقابلة الشخصية التي أعطته اللجنة فيها علامة ممتاز، محققا علامة 10/7.75 .
وتابع أنه تفاجأ عند صدور كشوفات التعيينات بعدم ورود اسمه فيها، رغم أن جميع الشروط منطبقة عليه أكثر من غيره، فالشنابلة لديه شهادة توجيهي ناجح، ومتزوج ولديه أطفال بالإضافة إلى أن صندوق المعونة الوطنية صنفه من الأسر الأشد فقرا، كما أن والده يعاني من مشكلة في النظر، مما يعني أن الشاب هو المعيل لوالده والعائلة ايضا، بالإضافة إلى أن كل تلك المعلومات تعطيه نقاطا أكثر من غيره في ديوان الخدمة المدنية.
وأوضح أن القرية التي يقطن فيها يتجاوز عدد سكانها 4 آلاف نسمة، وهو الوحيد من انطبقت عليه الشروط، بالإضافة إلى ان بيته بجانب مدرستي الذكور والإناث والروضة في القرية.
وزاد الشنابلة أنه تم تعيين حراس في مدارس القرية يسكنون مناطق تبعدها عنها 20-30 كم.
وتابع “الله يرزق الجميع لكن انا وعيالي ما لنا ذنب بالمحسوبية والواسطة، وطلبي مقارنة مع طلبات بعض منهم لي الأحقية والأولوية بالتعيين”.
وتساءل الشنابلة، هل ذنبي أنه لا يوجد قريب نائب؟ أم ذنبي أنني لا أعرف مسؤولا حكوميا، أم ذنبي أنني لا يوجد لي واسطة؟.
وطالب الشاب بحقه في التعيين، مؤكدا انه تعرض للظلم والإقصاء لتوظيف آخرين.