حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء من مخاطر انفجار الأوضاع خلال شهر رمضان المبارك، بسبب الممارسات الإسرائيلية ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
جاء تصريحات عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء إن الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، مؤكدا وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن “الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جميع شعوب المنطقة بأمن وسلام وحسن جوار”.
وتابع: “سنواصل توحيد شعبنا وأرضنا، وسنواصل العمل على توحيد صفوفنا وفق البرامج السياسية والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني”.
وعن مباحثاته مع نظيره التركي، قال عباس: “تناولت مع الرئيس أردوغان آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا ومقدراته في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وأشار إلى أن اللقاء بحث أيضا “العمل الحثيث لإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير، ووقف حجز الأموال وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وكذلك العمل على وقف الاعتداءات على الضفة والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية”.
كما تناول الزعيمان أهمية الذهاب لحل سياسي، يبدأ بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، واعتراف المزيد من الدول بفلسطين، وعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ الحل السياسي، وتوفير ضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ.
وجدد الرئيس الفلسطيني رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة أو من الضفة الغربية والقدس، مؤكدًا على وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة لأنه جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.