هلا نيوز – وكالات
دعا مجلس نواب الشعب التونسي ( البرلمان) البرلمانات الوطنية كافةوالاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية إلى سرعة التحرّك نصرة للقضية الفلسطينية، وتكثيف المبادرات من أجل وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان وإفشال مخططات الإبادة والتهجير القسري .
وناشد البرلمان في بيان صادر عن رئاسته، اليوم الجمعة، هذه البرلمانات العمل على تسهيل عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات الى المدنيين المحاصرين ودعاها إلى متابعة وتوثيق كل ما يقترفه الكيان المحتلّ من جرائم حرب مكتملة الأركان، من أجل مقاضاته أمام المحاكم الدولية.
وأعربت رئاسة البرلمان، في البيان، عن بالغ القلق والانشغال من تلاحق الأحداث المفزعة والتطوّرات الخطيرة التي ما فتأ يشهدها قطاع غزّة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وما يرافقها من تصعيد ممنهج في حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي ازدادت ضراوة عبر توسيع العدوان والتهديد باجتياح رفح.
وأضاف البيان أنه تجاوبا مع دعوة الفصائل الفلسطينية للقوى والأحزاب والاتحادات النقابية والبرلمانية في كل أنحاء العالم للاضطلاع بدورها وتحمّل مسؤولياتها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، فإن رئاسة مجلس نواب الشعب، تؤكّد مساندتها المطلقة وتجاوبها التام مع دعوات الفصائل الفلسطينية إلى التحرّك العاجل وممارسة الضغط السياسي لوقف العدوان المتواصل منذ أكثر من أربعة أشهر على قطاع غزة، وتعد أن دعوتها ليكون اليوم الجمعة يوما عالميا لمناصرة الحق الفلسطيني، أمر بديهي ومشروع أمام هول هذه الحرب المدمّرة وما تخلّفه يوميا من ضحايا مدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير ممنهج لكل مرافق الحياة والبنية الأساسية.