قدرت النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون ارتفاع إنتاج الزيت للموسم المقبل بنسبة 35 بالمئة عن الموسم السابق.
ورجحت النقابة، بحسب بيان للناطق الرسمي باسمها المهندس محمود العمري، اليوم الخميس، ارتفاع أسعار صفيحة زيت الزيتون سعة 16 كيلو غرام عن العام الماضي جراء ارتفاع تكاليف الانتاج من نقل وعمالة وقطاف ولوازم، لتصل تقديرات ارتفاعها إلى 90 دينارًا مع مراعاة الفرق في بيعها بين الجملة التجزئة (المفرق).
وطالبت النقابة وزارة الزراعة بالاستمرار بنهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج، وإحكام ضبط التهريب من المعابر الحدودية البرية والبحرية، حفاظا على المنتج المحلي من الزيت وحماية للمزارعين والمستهلكين، خاصة وأن الزيوت التي تدخل بالتهريب لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.
وأشار العمري إلى أن المزارعين، بشكل عام، وبخاصة مزارعي الزيتون حققوا اكتفاء ذاتيًا خلال جائحة كورونا وأثناء التقلبات السوقية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية، مطالبين بتفعيل مخصصات تشجيع التصدير بالتزامن مع أو بعد الموسم مباشرة لفتح أسواق جديدة وتحقيق عوائد بالعملة الأجنبية وخلق توازن في السوق المحلي.
وبين العمري أنه يوجد في المملكة 20 مليون شجرة زيتون، يتم توريد 10 بالمئة من إنتاجها لمجموعة من مصانع التخليل، والباقي يتم عصره في 138 معصرة زيتون موزعة بكل مناطق المملكة، ويقدر حجم الاستثمار في قطاع المعاصر بـحوالي 200 مليون دينار.
ولفت إلى أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لاكثر من 250 ألف أسرة يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.