هلا نيوز – وكالات
بعد أن شغلت صورته العالم بأسره، كشف الجيش الإسرائيلي عن مصير المعتقل الفلسطيني الذي ظهر عارياً وأمامه سجّانه، أمس الثلاثاء، في مشهد هزّ وسائل التواصل الاجتماعي لفظاعته.
فقد علق الجيش على الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم مفجّرة انتقادات لاذعة وردود أفعال غاضبة، بأن المعتقل أطلق سراحه لعدم ثبوت أي اتهامات ضده، وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وأضافت أن الجندي الذي نشر الصورة وهو من قوات الاحتياط، قد تم تسريحه من الخدمة بسبب فعلته.
كما أوضحت أن الصورة التقطت داخل مدرسة في حي الرمال شمالي غزة.
وكانت مصادر فلسطينية تعرفت على المحتجز وقالت إن اسمه حمزة، مشيرة إلى مقتل والدته وشقيقه وشقيقة زوجه وابن أخيه البالغ من العمر عامين.
فيما لاقت الصورة التي نشرها الجندي نفسه انتقادات لاذعة مسلطة الضوء على ما يتعرض له الفلسطينيون من التصرفات الإسرائيلية التي وصفت بأنها مشينة ولا إنسانية.
كما شن البعض حملات شرسة على حساب الجندي الإسرائيلي يوسي غامزو لاسيما على فيسبوك، ما دفع الأخير إلى إغلاق صفحته أمام العامة.
تصرفات استفزازية
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، لاسيما بعيد انطلاق عملية الغزو البري الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني المحاصر، انتشرت العديد من الفيديوهات التي وصفت بالمسيئة لجنود إسرائيليين.
فقد صور بعضهم إتلاف مساعدات إنسانية داخل القطاع، كما استعرض البعض الآخر بفخر قصف منازل وبيوت مدنية.
في حين نشر عدد من الجنود دخولهم منازل فلسطينية واستعراض ما بداخل غرف النوم حتى ودواليب الملابس، ساخرين.
وقد أثارت تلك التصرفات “الاستفزازية” انتقادات عديدة على مواقع التواصل، وحتى في الداخل الإسرائيلي، ما دفع الجيش إلى الإعلان عن فتحه تحقيقا في تصرفات جنوده هذه.
إلا أن شيئاً لم يعرف عن نتيجة تلك التحقيقات بعد.