بحثت لجنة الصداقة الأردنية الرومانية في مجلس الأعيان برئاسة العين إبراهيم الطراونة، اليوم الاثنين، مع سفير رومانيا لدى المملكة جورج كريستيان مايور، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وقال العين الطراونة إن العلاقات الأردنية الرومانية تاريخية ومتميزة، وتشهد تطورا كبيرا في مختلف المجالات والصعد خاصة البرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية.
وأكد أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يبذل جهودا كبيرة دبلوماسيا وسياسيا في سبيل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة بذل الجهود الدولية لإيقاف الحرب على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى الموقف الأردني الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري.
ولفت العين الطراونة إلى تقارب المواقف بين الأردن ورومانيا في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وثمن استمرار رومانيا بتقديم المنح الدراسية للطلبة الأردنيين خاصة في المجالات الطبية، ما يعزز التعاون التعليمي بين البلدين، داعيا إلى زيادة التعاون في مجال السياحة نظرا لما يمتاز به الأردن من أمن واستقرار ومواقع سياحية مميزة.
بدوره، أشاد السفير الروماني بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وعلى رأسها البرلمانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع الأردن في مختلف المجالات.
وثمن جهود جلالة الملك عبد الله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن رومانيا تدعو إلى ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.
وقال إن البلدين يسعيان إلى توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والصعد، مشيرا إلى الزيارات الرسمية المتبادلة على المستويات كافة الهادفة إلى إدامة التواصل والتشاور بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
بدورهم، أكد أعضاء اللجنة الأعيان: مفلح الرحيمي، الدكتور ياسين الحسبان، الدكتور عاطف الحجايا، طلال الماضي، المهندس خالد رمضان، آسيا ياغي، عمق العلاقات الأردنية الرومانية وتميزها، داعين إلى رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين الصديقين خاصة في المجالات الزراعية والاقتصادية.
وشددوا على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام في المنطقة.