في اليوم الثاني من الانهيار الذي شهدته عمارة اللويبدة ، خرجت الحكايات والقصص التي تروي تفاصيل مؤلمة لضحايا العمارة التي اصبحت ركاما .
ومن تلك الحكايات المؤلمة قصة اربعة اطفال كثر ذكرهم في محيط العمارة والذين سيصبحون ذكرى يخلدها جبل اللويبدة
اليكم تفاصيل القصة التي رواها الاعلامي محمود الضمور :
“ملاك وأميرة ونجد وحمودة” أسماء أطفال كثر ذكرها في محيط عمارة اللويبدة، جميع من في المكان يسأل عنهم وينادي لعل الحياة ما زالت تجري في عروقهم بعد إنهيار العمارة، دموع وهلع أهلهم أدمى قلوب الجميع بل وحرك في الجميع شعور اللهفة لسماع خبر صغير يبعث الأمل ..
بدأت القصة حينما قامت الطفلتان ملاك وشقيقتها أميرة بدعوة صديقتهم نجد الى منزلهم للاحتفال بعيد ميلادها، فقامت والدة الطفلتين بالذهاب للبقالة لشراء بعض الحاجيات للمنزل ولدى عودتها الى عمارة اللويبدة لم تجدها وكأن الارض ابتلعت ما فوقها..
قبل ساعات التقيت بالصدفة بشقيق والدة ملاك وأميرة وحمودة، أخبرني وللأسف أن أميرة وملاك توفاهم الله وتم العثور عليهم، وأن البحث مستمر عن شقيقهن حمودة وضيفتهم نجد ذات ال ٦ أعوام..