أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس، الأربعاء، إجراء 132 ألف فحص مخبري في مختبراتها خلال العام الماضي، شملت منتجات كيماويّة كالمنظفات ومواد التّجميل والورق الصّحيّ وزيوت المحركات، ومنتجات غذائيّة أهمّها الزّيوت والعصائر وفحوص زيت الزّيتون، والهندسيّة كفحوص مصابيح الإنارة ووحدات الإنارة الموفّرة للطّاقة.
مدير عام المؤسسة عبير بركات الزّهير، قالت إنّ المؤسسة تمتلك مختبرين متطوّرين لفحص كفاءة الطّاقة يعملان على فحص مصابيح ووحدات الإنارة، كما تمتلك المؤسسة مختبر التّحليل الآلي الذي يعمل على إجراء الفحوص باستخدام أجهزة التحليل المتطورة مثل الكشف عن المواد الحافظة في المواد الغذائية والكشف عن الغش أو التلاعب في زيت الزّيتون.
وبحسب الزهير فإن المؤسسة تمتلك أيضا المختبر المعتمد الوحيد في الأردن لتذوّق زيت الزّيتون، إضافة إلى مختبرات فحص عدّادات المياه والكهرباء ومختبرات المقاييس والكتلة، والحجوم، ومختبر فحص أدوات الضّغط والحرارة الطبيّة وأدوات قياس ضغط الإطارات، ومختبر لفحص عدادات التاكسي.
وبيّنت أنّ هذه الفحوص تأتي للتّحقق من مطابقة المنتجات للقواعد الفنيّة والمواصفات القياسيّة الخاصّة بها، وحرصاً على تداول المنتجات الآمنة للصحّة الصّديقة للبيئة، الموفّرة الطّاقة، وبما يعزز الاقتصاد الوطنيّ، وفي هذا الصّدد فقد أصدرت المؤسسة العام الماضي (170) مواصفة قياسيّة جديدة بهدف مواكبة التطوّر الهائل في حقول التّصنيع والمعرفة.
وأوضحت الزهير أن المؤسسة وفي سعيها لرفع جودة المنتجات فقد منحت علامة الجودة الأردنية لـ (131) منتجاً مع نهاية عام 2023 في مختلف القطاعات الصناعية لـ 52 منشأة منها أربع منشآت من خارج المملكة، وتعني العلامة أنّ المنتج يمتاز بجودة أعلى من متطلّبات المواصفة القياسيّة الخاصّة به، مما يمنحه الأفضليّة عن غيره من المنتجات.
كما منحت المؤسسة، وفق الزّهير، علامة حلال لـ (95) منتجاً، بما يضمن تحقيق المنتج لمتطلّبات الشّريعة الإسلاميّة، مما يعزز الثّقة بهذه المنتجات وزيادة الإقبال عليها في السّوق العالمي الذي يشهد طلباً متزايداً على المنتجات الحلال، حيث شهد العام الماضي منح (287) شهادة حلال للإرساليّات المعدة لغايات التصدير، كما منحت المؤسسة (1091) شهادة مطابقة خلال الفترة ذاتها.
وأكّدت الزهير تشجيع المؤسسة للتوجّه نحو المنتجات العضويّة وقد تحقّقت المؤسسة خلال العام الماضي من صحّة (305) من شهادات المنتج العضوي، ومنحت شهادتين للممارسات الزّراعيّة الجيّدة (GLOBAL G.A.P) بعد التزام المزارع بتحقيق متطلبات مواصفة GLOBAL G.A.P. حيث تهدف هذه الممارسات إلى إنتاج زراعي آمن ومستدام بالإضافة إلى تعزيز الفرصة أمام المزارع لتصدير منتجاتها للأسواق الخارجية.