لأول مرة يُقتل عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بقطاع غزة، في هجوم بطائرة مسيرة على ” تي 22″ او البرج 22، الذي يغذي قاعدة النتف، الواقعة خارج الحدود الأردنية .
ووفقا للمعلومات فان الاستهداف كان لقاعدة “تي 22″، وهي مخصصة للدعم اللوجستي لقاعدة التنف الواقعة جنوب شرقي سوريا.
من أين انطلقت “الدرون”؟
ويعتقد مسؤولو الدفاع والمخابرات الأميركيون أن الهجوم أحادي الاتجاه الذي شنته مسيّرة تابعة للقوات المدعومة من إيران ضد قاعدة التنف والبرج 22 للدوريات والعمليات، انطلق من أو بالقرب من قاعدة الإمام علي العسكرية.
وأوضح المسؤولون أن قاعدة الإمام علي، هي قاعدة إيرانية بالقرب من بلدة البوكمال في جنوب سوريا، والتي يديرها الحرس الثوري الإيراني إلى جانب العديد من الميليشيات المدعومة من إيران بما في ذلك كتائب حزب الله.
من جانبها، تبنّت “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضم فصائل عدة موالية لإيران على حسابها في تليغرام، “هجماتٍ شُنّت فجر الأحد بمسيّرات” على ثلاث قواعد، بينها التنف والركبان.
“تي 22” تضم 350 جندياً
من جانبها، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، مقتل 3 وإصابة 34 عسكريا أميركيا أجلي 8 منهم، وقالت إن هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.
وقالت في بيان، إن نحو 350 عسكريًّا من سلاحَي البر والجو الأميركيَّيْن ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددًا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوات التحالف ضد تنظيم داعش.
