أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تنفيذ عمليتين غربي مدينة خان يونس ضد قوتين من الجيش الإسرائيلي أسفرتا عن مقتل وإصابة 25 عسكريا.
وقالت “القسام” في بيان نشرته على قناتها عبر “تلغرام”: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية تزيد عن 15 جندياً تحصنت داخل منزل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح”.
وبعد عدة دقائق قالت “القسام” في بيان منفصل: “تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقا بعد أن تحصنت فيه قوة صهيونية بالعبوات الناسفة وإيقاعها بين قتيل وجريح ومن ثم الاشتباك مع قوة إسناد حضرت للمكان والإجهاز على ما يزيد عن 10 جنود صهاينة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لتدميره في مخيم المغازي جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
وأعلنت كتائب القسام في بيان نشرته على قناتها في “تلغرام”: “في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها”.
وأضافت: “وبالتزامن دمر المجاهدون دبابة “ميركفاه” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام”.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب مع “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي، معلنا أن “الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في المأساة التي يجب التعلم منها لحماية أرواح جنودنا”.