ذكرت وسائل إعلام سورية فجر الخميس، أن مقاتلات شنت عدة غارات ضد مواقع وصفتها بأنها أوكار مهربي مخدرات في مناطق “عرمان، وملح” جنوبي محافظة السويداء السورية.
ونشر المرصد السوري عبر منصة “إكس” خبراً حول قيام مقاتلات رجح أنها أردنية “باستهداف مواقع في قريتي ملح وعرمان بريف دمشق بالقرب من الحدود الأردنية” قرب محافظة السويداء الجنوبية. وأسفرت الغارات – بحسب المصدرِ ذاتها – عن مقتل 6 أشخاص في عرمان، وصفوا بأنهم مهربون.
ورجحت وسائل إعلام سورية بأن تكون تلك المقاتلات أردنية.
ولم تؤكد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي أو تنفي هذه الأنباء.
وتشتبك القوات المسلحة الأردنية بكثافة مع مهربي مخدرات وأسلحة يحاولون التسلل عبر الحدود المشتركة، التي تشهد نشاطا متزايداً منذ أشهر في محاولات تهريب مخدرات وأسلحة.
وكانت وسائل إعلام سورية كشفت في مطلع كانون الثاني/يناير الحالي، عن غاراتٍ استهدفت منزلا يشتبه بأنه يعود لأحد “كبار” تجار المخدرات في قرية الشعاب في محافظة السويداء. واستهدفت غارات مماثلة – نُسبت إلى مقاتلات أردنية- مستودعات قرب قرية الغارية في ذات المحافظة.
ومنذ أواخر العام الماضي، يكثف الجيش العربي من حملته على تجار المخدرات. وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، اشتبكت وحدات حرس الحدود مع مجموعات مسلحة عبر الحدود الشمالية، وألقت القبض على عدد من عناصرها، كما ضبطت صواريخ وألغام وأسلحة، بالإضافة إلى مخدرات كانت معدة للتهريب إلى داخل المملكة.
وفي تصريحات سابقة، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أن القوات المسلحة لن تتوانى عن “استخدام جميع إمكانياتها وقدراتها ومواردها لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بالقوة، للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه، وملاحقة كل من ينوي العبث بمقدراتِه”.
وشدد اللواء الركن الحنيطي آنذاك على أن “القوات المسلحة مستمرة وماضية وحازمة في منع هذه العمليات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، وملاحقة المجموعات المسلحة التي تقف وراءها، لحماية الوطن ومقدراته”.