تقدم الحياة لنا حقائق مهمة، ومن بينها أن الإنسان يقضي ثلث حياته في النوم. وتؤكد المصادر الطبية أن النوم الليلي الكافي يلعب دوراً حيوياً في صحة الجسم والعقل، ويسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز مستويات الطاقة.
ومع ذلك، يعاني العديد منا من صعوبة في تحقيق هذا النوم الصحي، ويتقطع نومهم لأسباب مختلفة، مما يؤثر على جودة حياتهم اليومية. لذلك، يقدم المجتمع الطبي العديد من النصائح لتحسين جودة النوم وتسهيل الدخول إلى حالة الاسترخاء والهدوء. إليك سبع سلوكيات يومية صحية يمكن تبنيها لتعزيز النوم:
تجنب الإزعاج الذهني والعاطفي:
قبل الخلود إلى النوم، حاول أن تحقق راحة نفسية وسلاماً مع نفسك ومع الأشخاص من حولك.
قبل الخلود إلى النوم، حاول أن تحقق راحة نفسية وسلاماً مع نفسك ومع الأشخاص من حولك.
تجنب التفكير في الأمور المثقلة عاطفياً، واتركها لليوم التالي.
تصميم برنامج للنوم:
حدد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يومياً.
حدد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يومياً.
تجنب تغييرات كبيرة في مواعيد النوم خلال أيام الأسبوع.
خفض الضوء بعد الغروب:
قلل من التعرض للأضواء الساطعة بعد الغروب.
قلل من التعرض للأضواء الساطعة بعد الغروب.
اجعل غرفة النوم مظلمة لتسهيل إنتاج هرمون الميلاتونين.
غرفة النوم الصحية:
احرص على أن تكون غرفة النوم مخصصة للنوم فقط.
احرص على أن تكون غرفة النوم مخصصة للنوم فقط.
اختر فراشاً مريحاً وضبط درجة الحرارة بين 22-24 درجة مئوية.
تناول البيض واللبن الزبادي:
يحتوي البيض على التريبتوفان الذي يسهم في تحسين النوم.
يحتوي البيض على التريبتوفان الذي يسهم في تحسين النوم.
تناول اللبن الزبادي الذي يحتوي على الميلاتونين ويساعد في الاسترخاء.
ممارسة تقنيات التحكم في الضغط:
استخدم تقنيات التنفس العميق والتأمل للتخلص من الضغوط اليومية.
استخدم تقنيات التنفس العميق والتأمل للتخلص من الضغوط اليومية.
في حالة عدم القدرة على النوم، قم بأنشطة هادئة حتى تشعر بالنعاس.
تحديد وقت للاسترخاء:
قم بأنشطة مهدئة قبل النوم مثل قراءة كتاب هادئ أو الاستماع إلى الموسيقى
.
تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
باتباع هذه السلوكيات اليومية، يمكن تحسين جودة النوم وتعزيز الصحة العامة. إن توفير بيئة مناسبة للنوم وتبني عادات صحية يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحسين الراحة الليلية والاستمتاع بفوائد النوم الصحي.