وأقدم المتهم على قتل زوجته بعد أن ترصدها أمام احدى الجمعيات الخيرية، عندما وردته معلومات من صديقه أنها ذاهبة إلى جمعية خيرية للحصول على طرد غذائي.
وحسب قرار الحكم، الذي أيدته محكمة التمييز، فإن المغدورة ولدى خروجها من الجمعية حاملة للطرد الغذائي لإطعام أطفالها، فوجئت بالمتهم ينتظرها أمام الجمعية، فألقت الطرد أرضا وهربت إلى غرفة توزيع الطرود، وأخذت بالصراخ طالبة النجدة، لكن المتهم تمكن من النيل منها بطعنها في منطقة الظهر، ولدى سقوطها أرضا، قام بجرها ووضعها داخل المركبة التي كان أستأجرها.
وجاء في القرار أن المتهم كان يرافقه صديقه في المركبة، حيث طلب من المتهم إسعاف المغدورة (زوجته) إلى مستشفى الأمير فيصل، لكن المتهم رفض وترجل من المركبة ليشتري من إحدى الصيدليات مادة” السبيرتو” ليقوم برشها على وجه المغدورة.
وحسب اعترافات المتهم، فقد توجه بزوجته المغدورة إلى منزل ابنة شقيقته وهناك مارس معها الجنس، بينما كانت الأخيرة تلفظ أنفاسها الأخير، وبعد أن فقدت الوعي كاملا، أحضر المتهم قليلا من مادة القهوة ووضعها على مكان الجرح الذي أحدثه بسبب الطعنة.
وكانت المغدورة قد فارقت الحياة إثر نزف دموي حاد، حيث تبين بعد تشريح جثتها أن الطعنة التي تلقتها من زوجها المتهم قد اخترقت الشريان الأبهر، ما أدى إلى النزف الدموي الحاد والوفاة.
ودانت المحكمة المتهم بجناية القتل العمد، وقضت بإعدامه شنقا حتى الموت، بالإضافة إلى حبسه مدة 6 أشهر لحيازته أداة حادة.
يشار إلى أن المتهم كان موقوفا على ذمة قضية تعاطي مخدرات، وأثناء ذلك أقامت زوجته دعوى نفقة لأطفالها، بالإضافة إلى دعوى خلع للطلاق منه، وعندما تم استدعاؤه أثناء توقيفه بالسجن لحضور جلسة امام القاضي الشرعي رفض تطليق زوجته.