كشف مدير مستشفى الطفيلة الطبيب حمزة الصقور، أن نسبة إشغال مرافق المستشفى الطبية المختلفة بلغت 30%، وبزيادة بلغت 10% مقارنة بالعام الماضي، الذي كانت نسبته 20%.
وأضاف الصقور ان «الوزارة أولت المستشفى اهتماما لوجستيا كبيرا، حيث دعمت افتتاح عيادات اختصاص نوعية لتقديم الخدمات الطبية المتميزة للمراجعين وبأفضل الأجهزة والمعدات والكوادر البشرية المؤهلة».
وأشار الى أنه «يتم التحضير لاعتماد المستشفى ووحدة تصوير الثدي من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية الاردني خلال عام 2024، ما سيسهم في تعزيز المستشفى إداريا ومعنويا ولوجستيا».
وذكر أنه «تم زيادة عدد عيادات الاختصاص الى 16 عيادة واضافة عيادات نوعية مثل الغدد الصماء والجهاز الهضمي، وتجهيز وحدة القسطرة القلبية من أجهزة وتدريب فنيين، وإتمام العمل بجهاز الرنين المغناطيسي وتدريب الكوادر الفنية خلال منتصف 2023».
وأشار الى أن «أعداد مراجعي الطوارئ في المستشفى لامست حاجز 7000 مراجع شهريا، وأعداد مراجعي العيادات الى 8500 مراجع شهريا». وأضاف انه «تم إجراء ما يقرب على 120 عملية شهريًا من نسائية وجراحة وعظام وعيون وأنف واذن وحنجرة وجراحة فكين وتنظير سفلي وتنظير علوي».
وأكد أنه «تم تزويد المستشفى بأجهزة تفتيت حصى بطريقة الليزر وتجويف البروستات وذلك خلال شهر آب الماضي، إضافة إلى جهازين لفحص سمع حديثي الولادة».
وأشار الى أنه تم ابتعاث عدد من الفنيين بتخصصات مختلفة للتدريب على كيفية اجراء صورة الصدى القلبي (ايكو) للاطفال والبالغين في مستشفيات الصحة المركزية وللتدريب على القسطرة القلبية وتخطيط دماغ واعصاب.
وأوضح ان المضي قدما في تعزيز حضور المستشفى فنيا وبشريا من ضمن سلم أولويات إدارته تزامنا وطبيعة الدعم المتكامل التي تقدمه الوزارة للمستشفى والتي ساهمت بتعزيز كوادره الطبية والإدارية، والتي ساهمت بتذليل كافة التحديات والعقبات أمامه وتحويلها إلى فرص نجاح وتميز.
وتقول الستينية نجلاء المسيعديين إنها عندما راجعت المستشفى للمرة الأولى تفاجأت بأناقة البنية التحتية، وبطبيعة تعامل كادر الممرضين والأطباء معها في قسم الطوارئ، وإخضاعها للعلاج الوريدي الذي خفّف أوجاع مفاصل قدمها، مما شجّعها على إعادة الزيارة للعيادة المختصة بمرضها، حيث لاقت الاهتمام ذاته من الطبيب المختص.
وأشار الناشط المجتمعي إياد الحجوج أن كوادر المستشفى الطبية منها والإدارية تقدم خدمة مثالية للمراجعين تزامنا ووجود أجهزة ومعدات طبية متطورة وحديثة كفلت نجاح هذه الخدمة، وشجّعت المواطنين على زيارة المستشفى كلمّا تعرضوا لوعكات صحية دون خوف منهم أو وجل من عدم وجود الخدمة الطبية التي يريدونها.
وأكد رئيس مؤسسة إعمار بصيرا صالح أبو همام أنه كان يعمل ممرضا في قطاع الصحة قبل إحالته على التقاعد، وأنه راجع المستشفى أكثر من مرة، ليُسعد بتناغم الكوادر الطبية والإدارية مع المراجعين، وكطبيعة الخدمة الطبية المقدمة للمريض، مما جعله أمام منشأة طبية تستحق الدعم المعنوي واللوجستي، وهذا ما ناقشوه في مؤسسة الإعمار لتعميق التشاركية وتعزيز المستشفى ليكون انموذجا طبيا مُشرّفا في الأردن.