افتتح حزب تقدُّم مقره الخامس بالمحافظات في محافظة عجلون بحضور أمينه العام العين الدكتور خالد البكار ونائب الأمين العام رانيه صبيح ورئيس المجلس المركزي للحزب الدكتور فوزي الحموري وعدد من أعضاء مكتبه السياسي وأعضاء من الهيئة العامة.
واستهلت نائب أمين عام الحزب رانيه صبيح حديثها بإطلاق تحية صمود من محافظة عجلون للأهل في فلسطين عموماً وغزة خاصة بالتزامن مع صمودهم أمام غطرسة الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدة مدى أهمية الموقف والصوت الواحد القادر على إحداث التغيير والمُتمثّل بمطالبة أبناء شعبنا الأردني بضرورة وقف الحرب على غزة التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء رافضين وبشكل قاطع قتل المدنيين وترويعهم أمام صمت رهيب كشف عن الازدواجية الصارخة في تعامل المجتمع الدولي.
ونوّهت إلى حرص واهتمام حزب تقدُّم بالتركيز على النوعية في استقطاب المنتسبين له، بالإضافة إلى المساحة الهامة التي يوليها للشباب والمرأة، وإحراز تقدم ملموس في مشاركتهم السياسية وقدرتهم على التأثير في الحياة السياسية الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني .
كما ووجه رئيس فرع دائرة عجلون سهيل مرتضى تحية إجلال لأهل غزة ،وأكد بأن الأردن دولة قوية بقيادة جلالة الملك والتفاف الشعب الاردني حوله، ومناعة أجهزته الأمنية ووعي شعبه.
وحول حزب تقدُّم أشار بأن حزب تقدُّم حزب برامجي تشاركي شمولي يضم العديد من الكفاءات المتنوعة ، وبأن مقر الحزب في عجلون سيحرص بمساهمته في التوسع بالاستقطاب وسيكون دائماً مكاناً للتواصل مع أبناء المجتمع وجميع القواعد الشعبية بمختلف أطيافها.
بدورها رحبت نائب رئيس فرع عجلون رحمه زعول بكافة المشاركين في الافتتاح في محافظة عجلون وتطرقت للحديث عن المرحلة الحزبية الحالية الهامة ودعوة جلالة الملك الشباب للانخراط في الحياة السياسية والحزبية وأهمية الاستفادة من الطاقة الشبابية وتفعيل دورهم في صنع القرار وما تضمنه قانون الأحزاب الجديد من نصوص تشكل ضمانة حقيقية للشباب من أجل انخراطهم في الأحزاب السياسية.
كما وتحدث عضو الهيئة العامة في حزب تقدُّم محمد صبيح عن الشباب ودورهم في الأحزاب السياسية وما يوليه دائماً جلالة الملك عبدالله الثاني من اهتمام بالشباب وإيمانه بقدرتهم على التغيير والإصلاح باعتبارهم الفئة التي ترسم معالم الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال القوانين والتشريعات الناظمة للحياة السياسية والتي تفتح لهم فرصاً للمشاركة في الحياة الحزبية والسياسية. ودور حزب تقدُّم بخطته البرامجية تجاه الشباب التي ستساهم باكتسابه الكثير من المهارات بالإضافة إلى حديثه حول أهمية تفعيل وتنشيط الحياة السياسية في الجامعات الأردنية .