ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو تشين ألموغ غولدشتاين وابنتها أجام، الأسيرتين الإسرائيليتين السابقتين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة (حماس).
وتفاعل النشطاء مع تصريحات الأم وابنتها حول حسن معاملة مقاتلي “حماس” لهما، حيث قاموا بحمايتهما وسمحوا لهما بممارسة الرياضة، وأطلقوا على أجام اسم “سلسبيل”، وأظهروا احتراما كبيرا لهما.
وأثارت تسمية الشابة الإسرائيلية باسم عربي إعجاب والدتها، التي أثنت على حسن اختيارهم لسلسبيل، ويعني الماء العذب المذكور في القرآن.
كما أثنى نشطاء على المقابلة التي بثها تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أنها أظهرت جانبا إيجابيا لمقاتلي كتائب عز الدين القسام، مما ينفي كل الاتهامات الإسرائيلية “باغتصاب الأسيرات وسوء معاملتهن”.