كشف الستيني عمر بني خالد، الذي تم الاعتداء عليه قبل أيام بشكل وحشي عن تجهيز الأطراف المعتدية في الحادث الذي شغل الرأي العام أخيرا، للتقدم بعطوة اعتراف.
وقال بني خالد الدي يرقد هو وابنه على سرير الشفاء في إحدى مستشفيات المفرق شرقي الأردن، إنه سيتم خلال أيام أخذ عطوة اعتراف عشائرية والسير بالإجراءات، بشروط تم الاتفاق عليها بين أقارب المعتدى عليهما.
وعاد الهدوء لقرية السويلمة، التي حدثت فيها المشاجرة ويسكن فيها أطراف القضية، بعد أيام من الشحن والتوتر، سيما وأن وقائع اعتداء وحشي على نجل الرجل الستيني، انتشرت بفيديو على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتاليا شروط العطوة كما وصل موقع خبرني إليها، من مصادر محلية في المفرق:
1- تسليم كافة المطلوبين للأجهزة الامنية المختصة.
2- الالتزام بعلاج كل المصابين الموجودين بالمستشفيات قبل البدء بالجاهة.
3- توقيع تعهدات أمام محافظ المفرق وحسب طلبه، من قبل وجهاء عشيرة المعتدين والحفاظ على أرواح وممتلكات آل المعتدى عليه، وخصوصاً طلاب المدارس من أي اعتداء جسدي أو لفظي من قبل المراهقين والنساء ومن يقف خلفهم.
4- الحفاظ على الأمن ببلدة السويلمة والتخلي عن الهمجية في حوادث المشاجرات وترك الأجهزة الأمنية تتعامل مع تلك القضايا وتوديع أطراف الخصومات للقضاء وعدم السماح بتصعيدها والتعاون مع الحكام الإداريين والأجهزة الأمنية دوماً لضمان سلامة السلم المجتمعي.
5- تبليغ الحكام الإداريين والأجهزة الامنية عن كل من ينشر الفيديوهات المسيئة والمشجعة على الغوغائية والفوضى الأمنية.
وتفاعل الأردنيون في الأيام الماضي مع قضية ستيني أردني في محافظة المفرق، تم الاعتداء عليه لإجباره على إسقاط الحق الشخصي لابن شقيقه، في قضية منظورة أمام القضاء، وبعد تلك الحادثة تفاجئ الأردنيين بفيديو وحشي يظهر فيه مجموعة من المراهقين يعتدون بالضرب بشكل وحشي جدا على شخص، تبين انه ابن الستيني.
وكان موقع “خبرني” أول وسيلة إعلام أردنية نشرت ملف القضية، وتابع الموقع خلال الأيام الماضية قضية الاعتداء على الستيني وابنه على خلفية اجبارهم على اسقاط حق ابن شقيقه في قضية رهن القضاء.