أصدرت الهيئة المختصة في المملكة المتحدة، أحكام إدانة بالإجماع على ثلاثة أشخاص بعد ظهر امس على خلفية جريمة قتل وقعت قبل 27 عامًا، حين انتشلت الشرطة جثة التلميذة “كارولين جلاتشان”، البالغة من العمر 14 عامًا، من نهر ليفين في 25 آب 1996.
ونفى كل من “روبرت أوبراين” و”أندرو كيلي” و”دونا ماري براند” قتل كارولين غلاتشان.
ووفق معلومات موقع “سكاي نيوز” الالكتروني، صرخ الثلاثي على غلاتشان وشتموها ولكموها وركلوها بشكل متكرر على رأسها وجسدها، كما استمعت المحكمة إلى أنهم ألقوا أدوات ضخمة شبيهة بالقرميد عليها، ما سبب لها إصابات حادة.
وعند الاستماع إلى أقوال السيدة ماكيتش، والدة كارولين، كشفت أن ابنتها سابقًا، قالت إن أوبراين استخدم أسلوبا عنيفا معها، كما أفصحت عن عدم موافقتها في ذلك الوقت على علاقة ابنتها بأوبراين، لأنه كان أكبر منها ببضع سنوات.
وقالت صديقة كارولين، “جوان مينزيس” للمحكمة إن أوبراين هدد بقتل كارولين حينها لأنها قبّلت فتى غيره، ورأته يتنمر على صديقتها في أكثر من مناسبة.
واتضح أن براند وكيلي قد رتّبا الوضع لمقابلة كارولين عند الجسر القريب من ممر النهر، كما سمع المعنيون أقوالًا مفادها أن براند هددت بضرب التلميذة بعد أن اكتشفت أن أوبراين كان على علاقة معها ومع كارولين في الوقت نفسه.
واستمعت المحكمة في وقت سابق إلى افادات لأشخاص، بأن جورج غراهام، المتوفي الآن، مشارك أيضًا بعملية قتل كارولين، كما اعترف الأخير بمسؤوليته عن جريمة القتل من بعدها.
وقالت الدكتورة “مارغوري تورنر”، اختصاصية الطب الشرعي، للمحكمة إن السبب النهائي لوفاة كارولين هو الغرق، وسقطت تهمة الاعتداء على أوبراين أثناء المحاكمة.